تقرير تعليقات الشيخ الحبيب على الضجة المفتعلة من أنصار عائشة (29) 

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
تقرير تعليقات الشيخ الحبيب على الضجة المفتعلة من أنصار عائشة (29) 

سيرًا على خطى الخطة المرسومة للتنويع في الرد على ردود الفعل الصادرة تجاه الاحتفال المبارك الأول بذكرى هلاك عائشة، المقام في سنة 1431 في حسينية سيد الشهداء «عليه السلام» في لندن، استمر سماحة الشيخ الحبيب في التعليق على الرسائل الواردة إلى مكتبه من قبل روّاد موقعه الالكتروني والتي اشتملت بعضها على التأييد والثناء بينما اشتمل البعض الآخر على الاعتراض واللوم والعتاب وما أشبه. 

وفيما يلي استعراض ملخص الرسائل والتعليقات في هذه الجلسة.
 
• الرسالة الأولى: رسالة من فلسطين، ارسلها مستبصر فلسطيني عرف الحق عبر الموقع الالكتروني لسماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله»، وقد امتدح فيها الشيخ على إزالة الغشاوة عن عينيه، مخبرًا إياه ببكاءه على غفلته وتقصيره في حق أهل البيت عليهم السلام فيما مضى من عمره وقراره بتكريس حياته لتعلم علومهم وتعليمها في كافة أنحاء فلسطين.
 
تعليق الشيخ: حمد الله وثناءه على هداية الأخ الكريم، وبيان توقعه في أن فلسطين ستتجه نحو التشيّع رغم الصعوبات والاضطرابات من نار الصهاينة المحتلين والنواصب المعتوهين، مشجعًا سماحته الأخ الكريم على تعلم المزيد عن أهل البيت «عليهم السلام» ومن ثم نشر الإسلام الحق المتمثل في إسلام الإمامية على أنه الإسلام الحق الذي جاء به رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» للآخرين، لأن ذلك هو خير ما يشكر به المهتدي ربه تبارك وتعالى على نعمة الولاية والبراءة.     
وأسهب الشيخ الحبيب أن كل البلدان الشيعية اليوم إنما صارت شيعية وذات أكثرية شيعية بجهود المتشيّعين، ومثال ذلك العراق الذي لم يكن شيعيًا أي لم تكن أكثريته شيعية بالنظر في تاريخه حيث كان يتفشى فيه الجهل والضلالة أبان حكم بني أمية وبني العباس، إلى درجة أن بعض أمصاره كمدينة البصرة مثلا كانت ناصبية بامتياز وكذلك الحال مع بغداد وواسط وغيرهما من المدن اللاتي تشيّعت بفضل مهتدين شيعة من مدينة الكوفة في زمنيّ الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام، والذين بذلوا دمائهم عبر الانطلاق بالتبليغ والدعوة لأهل البيت عليهم السلام فكوّنوا نواة لهم في كل بلدة ومع مرور الوقت والتضحيات أصبح الشيعة هم الأكثرية في العراق، فهاجر بعضهم إلى إيران ونقل التشيّع إلى قم المقدسة والتي كانت أيضا ناصبية بامتياز، وإلى أصفهان التي كانت أيضا ناصبية بامتياز، فضلا عن أن البحارنة واليمانيين الذين يعود تشيّعهم إلى عهد رسول الله كانوا عبر هجرتهم للعراق ناقلي التشيّع إليه بحملاتهم التوعوية وجهودهم التبليغية وتضحياتهم التي بذلوا فيها أنفسهم وأرواحهم وأموالهم.         

وأكد الشيخ أن انتشار الإسلام الحق المتجسد في الإسلام الشيعي في كافة أنحاء المعمورة لم يأت من فراغ، أو بفعل جهود حكومية نتيجة لجوء للسلطان الجائر كما فعلت الفرق الإسلامية المبتدعة لتثبيت وجودها، فضلا عن كونها صنيعة الحكومات، ولو نظرنا للتاريخ فأنه حتى الحكومات الشيعية التي قامت كانت متشكلة من متشيّعين كما هو الحال مع عائلة آل بويه في الشام وعائلة صفي الدين الأردبيلي الشافعي في إيران، وكذلك الحال مع الحمدانيين الذين كانوا متشيّعين أيضا، وعليه فأن انتشار التشيّع جاء بالحكمة والموعظة الحسنة لا بواسطة السلطات.
ودعا سماحته للأخ المرسل أن يكون سببا في هداية شعبه، منبئا إياه أن البكاء والندم على ما فات من العمر هو حال كل من يكتشف أنه كان ضحية خديعة المنافقين والمنحرفين الذين طمسوا الإسلام وأبعدوا الناس عن قادته الشرعيين الذين نصّبهم الله تعالى، وسرعان ما تتحول هذه الحالة إلى قوة وطاقة تغييرية جبارة في النفوس يصلح فيها الإنسان نفسه ويصلح من حوله.       

  • الرسالة الثانية: رسالة من الدكتور عاصم، يتسائل فيها وفق فهمه لموقف الشيخ الحبيب عن سبب إبقاء رسول الله لعائشة في ذمته بعدما تأكد من ممارستها الرذيلة، وفي تسائل ثان سأل الأخ عاصم عن سبب عدم قتل أمير المؤمنين عليه السلام لعائشة في فترة ولايته بسبب بغضها له معقبًا سؤاله بقوله للشيخ: ماذا تستفيدون من تلك الحملة على أم المسلمين – على حد تعبيره– ، ملحقا ذلك بسؤال ثالث جاء بهذه الصيغة: هل من يسب أمهات المؤمنين وصدّيق الأمّة وفاروقها يظل مسلمًا أم يعتبر مرتدًا؟ وختم رسالته بقوله: ”شكرا لكم فقد عرفنا قيمة ومكانة أمنا أم المؤمنين عائشة التي قال عنها الرسول: فضلها كفضل الثريد على باقي الطعام، وأيضا عندما سئل عن أحب النساء إليه قال: عائشة التي برّئها ربها من فوق سبع سماوات!“

تعليق الشيخ: أولاً يا أخانا الكريم نحن لا نقول أنها فعلت الرذيلة في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله، وإنما بعد ذلك، وعلى فرض القول أنها قد وقعت في الرذيلة بزمان رسول الله فأن الإشكال لا محل له لأن جميع المسلمين يعلمون أن النبي لوط عليه السلام مثلا كان واقفا على الرذيلة من زوجته التي كانت تصعد سطع داره وتصفر وتصفق وتدعو إلى اللواط والعياذ بالله إلا أنه مع هذا لم يطلقها فجوابك في تلك المسألة هو جوابنا على  هذه المسألة، إذ لو سألوك وقالوا لك: لماذا لم يطلـّق نبي الله لوط زوجته مع أنه كان عالما بأنها تصنع الرذيلة، إذ باتفاق الجميع أنّ الدعوة إلى ممارسة اللواط رذيلة من أسوأ الرذائل، فإذا كان جوابك بأنه لم يفعل ذلك لأن هذا كان أمر الله له ولهذا لم يطلقها حتى يتم عليها الحجة ويبتلي قومها بها، كان جوابنا كذلك بالنسبة إلى عائشة «لعنة الله عليها» إذ نقول أن الله أمر نبيه بأن يبقيها في ذمته على فرض أن الرذيلة قد وقعت في عهده وهو ما لا نقول به.

كما يمكن لنا أن ننقض مسألتك الثانية بأن نقول لك: لماذا رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» لم يقتل عبد الله بن أبيّ بن سلول مع علمه بأنه كان من المنافقين المتآمرين على الإسلام من الداخل والذين حاكوا المؤامرات  ضد رسول الله وحاول ذات مرة أن يقتل النبي ويغتاله في عقبة هرشى في العودة من تبوك؟
الجواب لم يقتله لسبب صرّح به رسول الله وهو أنه يكره أن يتحدث العرب عنه بأنه ظفر بأصحابه فعاد إليهم يقتلهم، وكذلك جوابنا في أن عدم قتل الإمام علي لعائشة ناشئ عن مراعاة مصالح أهم من هدر دماء كبيرة المنافقين والمتآمرين على الإسلام من الداخل وامتثالا لأمر رسول الله بذلك، إذ أن قتلها سيكون فتنة أعظم لذا يكون الأولى رفع حكم القتل عنها مع استحقاقها للقتل، وعليه فأن الإمام أرجعها راغمة صاغرة إلى المدينة المنورة وحبسها في بيتها وفرض عليها الإقامة الجبرية، لأنها لو خرجت من بيتها فأنها ستطلب الشر وتوقع الفتنة والفساد من جديد.  

أمّا ما نستفيده من هذه الحملة فهو كما تستفيدونه أنتم من حملتكم على أبي لؤلؤة الذي تسمونه ظلما بالمجوسي بينما كان مسلمًا مؤمنـًا «رضوان الله عليه» فرميتموه بالكفر في وسائل إعلامكم حتى تؤدون وظيفتكم الشرعية في هذا الرجل لإعتباركم إياه مجرما، مع أنه للعلم بصرف النظر عن كونه مسلم فأن ابن أخيه هو أحد أعاظم علمائكم. 
فعلى أي حال انتم نظرتكم إليه أنه رجل كافر مجرم لذلك لابد من فضحه، ونحن كذلك بالنسبة إلى عائشة نراها إمرأة كافرة منافقة مجرمة تسببت في سفك الدماء وإيقاع الفتنة في الإسلام وتلويث سمعة رسول الله صلى الله عليه وآله ولذلك نشن حملة ضد مدحها وتمجيدها، فنفضحها لنحصّن المجتمع من الاغترار بها وبمنهجها، إذ لو انكشفت حقيقة هذه المرأة للمجتمع الإسلامي فأن الناس سوف لا تطبق تعاليمها وبالتالي يزول الاختلال في الدين.
مثلاً أولئك الناس الذين قرأنا عنهم كما نقلت وسائل الإعلام قبل فترة، ونقل مشايخ الفرقة البكرية أنه في الجزائر مثلا تفشت ظاهرة رضاع الكبير بين السلفيين والوهابية مما جعل الرجل منهم يأتي برجال ويدخلهم على إمرأته ويطلب منها أن ترضعهم حتى يكونوا محارم عليها، فيدخلون عليه دون حاجز أو حرج عند ترددهم على بيته. هؤلاء مثلا الذين ادخلوا الرجال على أعراضهم  وجعلوهم يرتضعون من صدور نساءهم بهذه العملية القذرة لاحترامهم أحاديث عائشة، ولكن لو أنهم كانوا قد عرفوا حقيقة عائشة لرفضوا أحاديثها ومنهجها وما قبلوا على أنفسهم وعلى أعراضهم أن يقوموا بهذه الممارسة، فهذه هي فلسفة الإسلام في فضح وإسقاط الكافرين كأبي لهب وأبي جهل وغيرهم إذ أن هذا يترك حاجزا يجعل الناس لا تغتر بهم.

وبخصوص السؤال الثالث فأن من يسب أمهات المؤمنين حقـًا أي اللاتي كنّ متقيات وينطبق عليهم شرط هذه الآية {يا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ}، يعني أمثال خديجة بنت خويلد الكبرى صلوات الله وسلامه عليها وأم سلمة عليها السلام وماريا عليها السلام (التي اعتقها رسول الله وتزوجها) فأنه لا شك يكون فاسقًا ومرتكبا جرما عظيما فسباب المسلم فسوق.
أما من يسب المنافقات والمرتدات من أزواج النبي «صلى الله عليه وآله» فهذا لا شيء عليه، لأن الإسلام لا يجعل حرمة لأعداء الله من المنافقين والكفار والمرتدين، كما هو الحال مع من يسب زوجة نبي الله نوح التي كانت تشبه عائشة وحفصة كما نص القرآن في سورة التحريم.

أما إذا سبّ الإنسان صدّيق الأمّة وفاروقها فأنه لا شك يكون مرتدًا، لأن صدّيق هذه الأمة وفاروقها هو أمير المؤمنين علي «صلوات الله عليه»
وفي هذا أحاديث عن رسول الله جاءت في مصادر العدو الذي سرقها ووضعها في أعلام الضلالة، كأبي بكر وعثمان وعمر «عليهم لعائن الله».
ولكن لو سبّ أبي بكر أو عمر أو عثمان فلا يكون مرتدًا وذلك لما جاء في الروايات من أن جماعة من المسلمين والأعراب قد سبوا أبو بكر مثلا في محضر رسول الله ولم ينطق بشيء لمنعهم ولم يعاقبهم على ذلك بل على العكس فأنه كان يبتسم إذا سب أحدهم أبي بكر وهذا الأمر ثابت في كتب أهل الخلاف وقد ذكرنا تخريجه في بعض محاضراتنا السابقة، ومن بين من فعلوا ذلك مثلا دغفل النسّابة.
وبما أن  رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ”إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم“ فأن الاكثار من سب أهل الريب والبدع والضلالة هو عمل مستحب شرعًا، ونحن لا نجد شخصا تنطبق عليه هذه الصفة أكثر من أبي بكر في الواقع لأنه  أول من حرّف المسيرة الإسلامية و زوّر الإسلام بعد استشهاد النبي الأكرم.

يا اخانا الكريم نرجو منك أن تتحرر من هذه الموروثات الزائفة الباطلة بأن تسمع لوجهه النظر الأخرى على الأقل، لتكتشف أن أقوال من قبيل (المبرأة من فوق سبع سماوات، وفضلها كفضل الثريد على الطعام) هي بالأصل أكاذيب نسجتها عائشة لتنافس النساء الصالحات وتغطي بها على نفاقها وخبث سريرتها وجرائمها وموبقاتها وإداناتها من رب السماء في الكتاب والسنة المطهرة عن رسول الله، وتزكية المرء لنفسه لا يمكن الأخذ بها دون الشك والبحث.
هذا وقد نفى رسول الله صلى الله عليه وآله إيمان عائشة في حديث رواه الطبراني في المعجم الكبير.
وننصحك بأن تتجرد من الهوى والعصبية وترجع إلى ضميرك وفطرتك لتعرف الخديعة التي رحت ضحيتها غرقا وهي بحر أكاذيب عائشة، ونسأل من الله الهداية لك ولنا.

• الرسالة الثالثة: رسالة من أخ سمّى نفسه (الموالي) عزّى فيها الشيخ الحبيب باستشهاد الإمام الصادق عليه السلام، وبشـّره فيها بعدول الكثير من مبغضيه إلى محبته بسبب غيرته المنقطعة النظير على عقيدة أهل البيت عليهم السلام، متمنيًا من أعلام مدرسة أهل البيت أن يسيروا على هذا المنهج، وختم رسالته بلعن عتاة الوهابية والبكرية والبترية من عبدة الدينار والدرهم ودعا للإمام الغائب بأن يعجّل الله فرجه الشريف.

تعليق الشيخ: أنا خادمكم يا أخي الكريم وأحمد الله تعالى على أن في هذه الأمة من يمتلكون مثل هذا الحس ومثل هذا الإيمان الذي في قلبك، أسال الله أن يحميك وأن ينتصر بك لدينه.

• الرسالة الرابعة: رسالة الأخ أبو علي من الكويت الذي عبّر عن اعتصاره ألمًا من الهجمة الشرسة ضد الشيخ الحبيب من النواصب والمحسوبين على الشيعة، وأخبر فيها الشيخ الحبيب بأنه دافع عنه في المنتديات الإلكترونية وأمام بعض أفراد عائلته لإبراء ذمته أمام الله، وأوضح أن مجمل اعتراض الناقمين على الشيخ هو رفضهم لأسلوبه الاستفزازي المبني على حجج وروايات أهل البيت عليهم السلام، كما أخبر فيها بحجب موقع القطرة في الكويت وسائر الدول الخليجية طالبا من المكتب تزويده بروابط جديدة بعد حجب أربع روابط في الكويت.

تعليق الشيخ: بعد رد السلام والشكر على دفاع الأخ عنه و سؤال الله تعالى أن يكون هذا الدفاع دفاعا عن أهل البيت «صلوات الله عليهم»، إعفاء الشيخ كل الأخوة المؤمنين بمن فيهم الأخوة في شبكة الإنترنت من مهمة الدفاع عنه شخصيا ليكون ارتكاز دفاعهم عن أهل البيت الطاهرين وعن منهجهم الصحيح، وضرب الشيخ نماذج على الأساليب الاستفزازية التي اتبعها أنبياء الله مع المشركين في كافة الأزمنة والأماكن، كتكسير نبي الله إبراهيم للأصنام ودعوة خاتم الأنبياء شعراءه لهجاء قريش، بالإضافة إلى نماذج لاتخاذ القرآن الأسلوب الاستفزازي في الحديث عن علماء اليهود ورموز الباطل والظلم والانحراف، مؤكدًا الشيخ على على النتائج الإيجابية لانتهاج هذا الأسلوب.  

• الرسالة الخامسة والأخيرة: رسالة من الأخ (جعفر) من الكويت وهي رسالة تأييدية للشيخ الحبيب دعا فيها الشيخ للنزول بشدة على المتجرئين ضد الشيعة في الكويت والطعن فيهم بذكر أسمائهم، داعيًا إياه إلى أن يخص منهم من هم تحت قبة البرلمان.

تعليق الشيخ: إن شاء الله نحرقهم حرقـًا، ولكن يا أخي الكريم هؤلاء الصبيان من أمثال هايف وبو رمية وغيرهم، لا يرتقون إلى مستوى أن أرد عليهم بأساليبهم في الصياح والسخرية والتهكم لأن في ذلك ضياعًا للعمر لا طائل منه، ولكن إن شاء الله يرد عليهم عبد الله الخلّاف وغيره من الأخوة الكويتيين، وتأكد أن حرق أبابكرهم وعمرهم وعثمانهم وعائشتهم ومعاويتهم هو ما يحرقهم أكثر، ودليل ذلك أن مجرد 40 دقيقة لشخص أقام احتفالا بهلاك عائشة في لندن جعلتهم لا ينامون الليل وصارت وجوههم شاحبة وأصبحوا على وشك إقامة مجالس اللطم والتطبير على عائشة، وعليه فأن كسر الثالوث المقدس (أبو بكر – عمر – عائشة) هو الأسلوب الأنجع لجعل الدين المحرّف عن الدين الإسلامي ينهار ويتهاوى للسقوط.  

وختم الشيخ الجلسة بالصلاة على محمد وآله الطاهرين.

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp