رسالة شكر على العمل التبليغي في الدعوة إلى الدين الحق

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الأعظم وآله الأخيارالمظلومين المقهورين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين.

سيدي عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد مولانا الإمام باب الله موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.

سيدي ومولاي اعتذر واستسمح وأطأطأ رأسي في هذه الساعة التي أكتب لك هذه الأسطر خجلا واستحياء منكم لانقطاعي عنكم فرجاء تقبلوا اعتذاري.

سيدي كل ما تقومون به من عمل تبليغي في الدعوة إلى الدين الحق فهو مفخرة لنا معشر المؤمنين ولقد بكيت وانتابني شعور غريب عندما رأيت الأخ الانجليزي يعطر فمه بالشهادة فجزاك الله عنا وعن الاسلام والمؤمنين خيرا.

سيدي ما يقع للمؤمنين في أية بقعة من بقاع العالم من اقصاء وابعاد وقتل فهو عادي وهو نهج المجاهدين الذين صدقوا الله على نصرة الإيمان وأهل الإيمان وعلى رأسهم تاج رؤوسنا علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام.

مولاي أقولها هذه العبارة في أعماق بطناني وأقولها للمحبين حولي وأقولها واهديها لكم الحمد لله الذي أراد الله عزوجل أن ندخل تحت قاعدة (إلا) الاستثناء الالهي (استثنائيون).

سيدي اسأل الله العلي الكريم بحق مولاتنا فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تصلي على محمد وآله وأن يحفظكم من كل سوء ومكروه ويرزقكم خير الدنيا والآخرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبو صالح


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلت رسالتكم للشيخ، وشكر لكم رسالتكم ودعا لكم بالخير والسداد.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

27 رجب الأصب 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp