أريد أن أطبّر وأمي تعارضني، فما العمل؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين.

انا اريد ان اطبر في يوم العاشر مع اعتراض امي وبعض اهلي يستشكلون والسبب ان امي تقلد فضل الله المدعي للمرجعية ، فهل يجوز لي ان افعل ما اريد من امور الشعائر مع محاولتي اقناع اهلي بالعدول عن رأيهم وقد اريتهم العديد من الفيديوات للمشائخ الكرام يبينون فيه ان التطبير جائز الا انهم لا يريدون الا ما يعتقدون به فما راي سماحتكم في ان اطبر بدون موافقة اهلي وارجوا الرد قبل يوم العاشر ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

بمراجعة الشيخ،

يجوز لك ذلك حتى مع عدم موافقة أهلك ما لم يوجب ذلك أذى للوالدة، والخير أن تستحصل رضاها وتقسم عليها بحق الحسين (عليه السلام) أن لا تحرمك من مواساته بإسالة دمك موافقة لدمه في يوم العاشر من محرم كما فعل الأنبياء والأوصياء عليهم السلام.

علماً أن وقوف أي شخص في وجه قيام أحد بإحياء شعائر أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) يستدعي خسراناً عظيماً في الدنيا قبل الآخرة، نعوذ بالله من ذلك.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن


ليلة 4 محرم الحرام 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp