بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

قد دعا لكم الشيخ مخلصا أكثر من مرة، ويوصيكم بالمواظبة على هذا الدعاء بعد كل صلاة، وسترى الفرج قريباً عاجلاً بشفاعة أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”لقد لُقِّنَ (الحسين) دعوات ما يدعو بهنّ مخلوق إلا حشره الله عز وجل معه وكان شفيعه في آخرته وفرّج الله عنه كربه وقضى بها دينه ويسّر أمره وأوضح سبيله وقوّاه على عدوّه ولم يهتك ستره. تقول إذا فرغتَ من صلاتك وأنت قاعد: اللهم إني أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك وسكان سماواتك وأرضك وأنبيائك ورسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمري عُسر، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي من عُسري يُسرا“. (كمال الدين للصدوق ص265).

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 4 محرم الحرام 1431

شارك الإجابة على