لطالما كنت لا أوافقك الرأي وبعد استماعي لردودك لمست الحق بحمد الله

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبين محمد وعلى سيد الوصين علي يعسوب الدين وعلى الحسن والحسين وعلى سيدتي وشفيعتي التي أحتمي خلفها ومستشفعا بها عند الله فاطمة الزهراء .

الشيخ ياسر الحبيب المحترم أنا من مقلدين السيد السيستاني وتقبل اعتذاري فأنا ولطالما كنت لا أوافقك الرأي في كثير من الأمور وخاصة الجهر بإسقاط رموز أهل السنة لدرء الفتنة وحماية الأبرياء الشيعة من القتل ولكني أعلن براءه لذمتي أمام الله وأن تبرئني الذمة أنت أيضا إني اليوم معك وأوافق في كل شيء والسبب المحاضرة رقم ثلاثة وعشرين في الرد على الضجة المفتعلة التي بينت بها أن مهادنة السنة من أجل الوحدة سيحول الشيعة إلى أن يتركوا صلب العقيدة الشيعية القائمة على البراءة من الشيخين وآل أمية وسيكونوا كالزيدية اسما فقط وهذا الشيء لمسته وعشته مع الزيدية هنا في كندا حيث أعيش حيث أنهم يحبونهم ويجلونهم ولا ترى فيهم أي خطاب شيعي أنا عندما رأيت البرهان من صوتك لمس الحق كما لمس الحر الرياحي الحق قبل فوات الأوان وسأتحول إلى صوت صادح كأبي ذر الغفاري عاشق أهل البيت وإنشاء الله أن أكون محب آل البيت كمجنون آل البيت عابس الشاكري هنيئا لك ياشيخ الحبيب أن أنصارك يتزايدون يوما بعد يوم وها أنا ذا من العوام وكل عائلتي وأهلي معك في ما تعتقد أرجوك ادعوا لي أن يثبت الله أقدامي على ذلك وأرفقها بدعاء لي بالعافية لأني مريض . أخوك أبو مريم من العراق وأسكن كندا

أبو مريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تطرق الشيخ الحبيب لرسالتكم ضمن تعليقاته اليومية على الضجة المثارة من أنصار عائشة، يُرجى مشاهدة المقطع التالي من الدقيقة 19:40:



نشكركم على حسن التواصل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 7 ذو القعدة 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp