هل صحيح أن الإمام الباقر عليه السلام صنع فيلاً وطار به؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله

نشكر الشيخ الحبيب لمجهوده الجبارة والفعالة في بيان منهج اهل البيت عليهم السلام

سؤالي هو:

ما هو تقييمكم لرواية ان الإمام الباقرعليه السلام صنع فيلا وطار به هل هي صحيح او ضعيفة؟

المصادر

دلائل الإمامة للطبري (ق4 هـ) صفحة220 ذكر معجزاته (ع)

141 / 5 - قال أبو جعفر: وحدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا شاذان بن عمر قال: حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي: جابر بن يزيد الجعفي: رأيت مولاي الباقر (ع) وقد صنع فيلا من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة عليه ورجع فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر (ع) فقلت له: أخبرني جابر عنك بكذا وكذا فصنع مثله وركب وحملني معه إلى مكة وردني

نوادر المعجزات للطبري (ق4 هـ) صفحة135

4 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا أحمد بن منصور الرقادي عن شاذان بن عمرو عن مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي: رأيت مولاي الباقر ع وقد صنع فيلا من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة عليه ورجع فلم أصدق ذلك منه حتى لقيت الباقر عليه السلام فقلت له: أخبرني جابر عنك بكذا وكذا فصنع مثله وركب وحملني معه إلى مكة وردني

مدينة المعاجز للبحراني (1107 هـ) ج5 ص10 الباب 6 أنه ع صنع فيلا من طين فركبه ع فطار به إلى مكة

1422 / 6 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: حدثنا أحمد ابن منصور الزيادي قال: حدثنا شاذان بن عمر قال: حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي: رأيت مولاي الباقر ع (و) قد صنع فيلا من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر ع فقلت له: أخبرني جابر عنك بكذا وكذا؟ (فصنع مثله) فركب وحملني معه إلى مكة وردني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ أفاد أنه مع صرف النظر عن ضعف سند الرواية كونها مروية من طريق أهل الخلاف حيث إن أحمد بن منصور الرمادي من أعلامهم وثقاتهم، ومن روى عنه إلى جابر مجهول عندنا؛ فإن مضمونها يتقوّى بما عُلم من كثرة معاجزهم (صلوات الله عليهم) التي ملأت الخافقين، بل إن رواية المخالفين لها ولمثلها مع إعراضهم عن التسليم بإمامتهم يجعل النفس تركن إلى صدق وقوعها، فالحاصل أن الرواية مقبولة، وليس فيها شيء يأباه العقل فإن معنى المعجزة هو حصول ما هو خارق للعادة بإذن الله تعالى، وطيران فيل من طين هو من هذا القبيل، كما أن طيران بساط من جماد لسليمان (عليه السلام) هو من هذا القبيل..


مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 14 صفر 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp