مع اختلافنا الشديد معكم لكن لم نعرف عنكم إلا الشدة وعدم التساهل في هذه الأمور فلماذا اللف والدوران؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم

في ردكم على أحد الأشخاص حول فتوى السيد القائد حفظه الله بجواز تلقيح زوجة الرجل الذي لا يُنجب بنطفة رجل أجنبي عن طريق وضع النطفة في الرحم

قلتم :

والمنقول شاهد على حمقه وسفاهته

وهذه الفتوى يقول بجوازها المرجع الروحاني حفظه الله ولعلكم أشرتم لهذا بقولكم :

لكن بعض المغرضين استغلوا جواباً لسماحة الشيخ على إحدى الأسئلة التي نقلت رأيا للسيد الروحاني من غير ذكر اسمه فردّ الشيخ هذا الرأي وأشفق على ما تم نقله فيه، فقام هؤلاء المغرضون بترويج أن الشيخ يطعن بالسيد الروحاني كذبا وبهتانا، والحقيقة أنه لا يطعن به إطلاقا لكن يختلف معه علميا لا غير، ولم يكن الجواب متعلقا به شخصيا وإنما بالمسألة المذكورة، فمجرد الاختلاف العلمي لا يعتبر طعنا.

حسب ما أعتقد أن الفتوى المذكورة هي سبب الإختلاف الذي وصفتموه بالإختلاف العلمي

لماذا كان الإختلاف مع المرجع الروحاني خلافا لا يفسد في الود قضية

والخلاف مع السيد القائد حمق وسفاهة

وكلامكم هنا عن نقطة محددة وهي الفتوى فكما وصفتم السيد القائد بالحمق والسفاهة كان الأولى بكم أن تصفوا المرجع الروحاني بهذا الوصف ومع اختلافنا الشديد معكم ومع منهجكم لكن لم نعرف عنكم إلا الشدة وعدم التساهل في هذه الأمور ولكن الظاهر أنه على الإنسان أن لا يحكم على شخص آخر إلا بعد أن يرى كلامه عندما يأتي الدور على من يثني عليه فيبدأ باللف والدوران

رامي العلي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اعتقادكم خاطئ حيث أن رأي السيد الروحاني (دام ظله) المنقول للشيخ لم يكن عن تلقيح المرأة بنطفة الأجنبي وإنما كان عن التعرض لعائشة (لعنها الله) كما ذكرت السائلة. ويمكنكم مراجعة السؤال والجواب على الرابط التالي: (هنا)

كما أنه بالرجوع إلى الشيخ أفاد أن السيد الروحاني لا يفتي بجواز تلقيح المرأة بنطفة الأجنبي كما توهمتم، بل يفتي بعدم جواز ذلك على الأحوط وجوباً، فراجعوا كتابه: المسائل المستحدثة.

ثم إن رد الشيخ على خامنئي لم يكن الأقسى كما تتصورون، فهناك من المراجع من كان أقسى في الرد عليه في بعض المسائل، كما حصل من المرجع السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) حيث وصف خامنئي بأنه "جاهل أو متجاهل"!

قال خامنئي في كراس بعنوان: (مكانة المرأة في الإسلام) ما نصه: "المرأة تستطيع أن تصل إلى مستوى السيدة الزهراء عليها السلام والرجل أيضاً يستطيع أن يرتقي درجات الكمال حتى يصل إلى مستوى الإمام علي عليه السلام". (مكانة المرأة في الإسلام لعلي خامنئي ص11)

وكان ردّ آية الله السيد الحكيم: "يبدو أن صاحب هذا القول جاهل أو متجاهل لما ورد عن تمييز مقام أمير المؤمنين عليه السلام حتى ورد عن النبي صلى الله عليه وآله: (يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا) وكذلك النصوص الكثيرة التي دلّت رفعة مقام الإمام علي عليه السلام والزهراء عليها السلام فكيف يمكن من الناحية الواقعية أن ببلغ أحد مقامهما"؟! (راجع صورة الاستفتاء أدناه)



بينما كان رد آية الله السيد الروحاني: "هذا كلام غير العارف بمقام المعصومين عليهم السلام هداه الله تعالى". (راجع صورة الاستفتاء أدناه)



مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 7 جمادى الاولى 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp