ماذا أفعل مع زوجي صاحب العادات القبيحة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم اللله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

شيخنا العزيز قلبي يعتصر من الألم

زوجي ياشيخ اعطيه كافه حقوقه وزياده اعطيه احياناً فوق طاقتي مع ذلك خائن دائما يلاحق النساء دائماً يحب التحدث في الكلام الجنسي

يقسم على كتاب الله انه لن يذهب إلى امراة غيري بعد ذلك اكتشف انه يحدث النساء ويراسل بعضهم ويتحدث بكلام قبيح جداً

أمام الناس انسان متدين يخاف الله ورسوله

لكن في المنزل يكذب علي دائماً يصرخ على ولدي الأكبر وسخ في الملبس معي لكن في الخارج نظيف لا يعطيني كافه حقوقي

القرآن لايقرأه الا في ليلة القدر صلاة كانه طفل يتعلم الصلاة لديه الكثير من العادات الوسخه والقبيحة

لا يفترض بي ان اتحدث هكذا عن زوجي لكن والله قلبي يعتصر من الألم

ماذا افعل لاادري ماذا اقول

انا ارسل الرساله وللتو اكتشفت خيانته مجدداً

ماذا افعل بزوج هكذا كيف اعيش معه

كيف اكذب على نفسي واتقبله

ساعدني ياشيخ ساعدني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ قال:
أمامك طريقان، إما أن تصبري عليه وتستمرين في محاولة إصلاحه فتحفظين بذلك نفسك وعيالك وتضمنين الأجر والثواب إن شاء الله تعالى.
وإما أن تطلبي الطلاق لأنك ما صرت تطيقين العيش معه وهو لا يعاشرك بالمعروف، وحينئذ تتحملين ما قد يرد عليكِ من المآسي بسبب الطلاق وتعيشين وحيدة غريبة، ولا ضمان لأجر أو ثواب.
نحن نعلم أن الاختيار صعب، لكن من واقع التجارب التي رأيناها، واللاتي راجعننا في قضايا مشابهة لقضيتك ننصح بكل قوة بالتحمل والصبر، واحتساب الأجر، لأن الواقع أثبت أن بقاء الزوجية - على علّاتها - خير في العادة من الانفصال والطلاق، ومهما بلغ زوجك في السوء فإنه لن يكون أسوأ من فرعون عليه اللعنة، ومهما بلغت أنت في الصلاح فلن تكوني أفضل من آسية بنت مزاحم عليها السلام، وقد صبرت آسية على فرعون واحتسبت الأجر بقولها: "رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" فتأسي بها تفلحي إن شاء الله تعالى.


مكتب شيخ الحبيب في لندن

ليلة 28 جمادى الاولى 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp