بعد استبصاري كيف أصبح شيعياً حقيقياً؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد للله رب العالمين و أفضل الصلاة و أزكى السلام على المبعوث رحمتا للخلائق أجمعين سيدنا المصطفى أبي الفاسم محمد و على أهلَ بيته الطيّبين
الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و اللعن الدائم على أعدائهم ومخالفيهم و منكري مناقبهم فضائلهم
وإلى يوم الدين ولاحول ولاقوة إلى بلله.

دايري عبد القادر
جزائري الجنسية مقيم في اسبانيا سرقوسطه ،.
لقد هداني الله لمذهب أهل البيت سنة 1992 وقرأت رسالة السيد السستاني و أصبحت من مقلديه حتي اليوم ,ولكن توغري في البحث مند عشرون سنة جعلني أكتش يوما بعد يوم و أتأكد أني من الموالين
وليس من الشيعة أهل البيت فأنا أين و أبي الذر أين كمثال


كما أني أصبحت غير مقتنع بالسيد السستاني رغم اعترافي بعلمه و فضله
ومكانته ,إلا أنه يصمت كثرا,أعلم أنٌ السيد الرضا عليه السلام قال ،،الصمت باب من أبواب الحكمة ومن أوتيَ الحكمة فلقد أوتيَ خيرا كثيرا،، ,بإضافة أنه للاتصال به أو بوْكلائه شيأً صعب ,و إني أفكر في الإنتقال إلى السيد المرتضى الشيرازي،فلقد سمعت إلى دروسه في العقبدة في النَتْ.
إنٌِي مطمإن لاستشارتك،جزاكم اللهْ خيراً وسلام عليكم

عبدالقادر


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلت رسالتكم للشيخ حامداً الله تعالى على هدايتكم لطريق الإيمان والفلاح، وهو يسأله تعالى أن يديم عليكم هذه النعمة ويرزقكم الجنة بشفاعة محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام، كما أنه يسألكم الدعاء.

أما بخصوص حصول الإنسان على رتبة أن يكون شيعيا حقيقياً لأهل البيت (عليهم السلام) وليس مجرد واحد من الموالين فهذا ممكن بالتحلي بالصفات التي ذكرتها الروايات الشريفة للشيعي الحقيقي، ومن جملتها:
1- الإيمان بالله تعالى ووصفه بصفاته وتنزيهه عن خلاف صفاته مما تقوله بعض المذاهب المنحرفة.
2- الإيمان بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وتصديقه في جميع أقواله وتصويبه في جميع أفعاله، فلا يُرمى بالخطأ كما تقوله بعض المذاهب المنحرفة.
3- موالاة أهل البيت (عليهم السلام) ومعاداة أعدائهم (عليهم اللعنة)، وذلك بالعمل على الدعوة لهذه الموالاة وهذه المعاداة.
4- التقوى ومراقبة النفس في كل حال، والإكثار من العمل الصالح.
5- العمل بما أمر به أهل البيت (عليهم السلام) والانتهاء عما زجروا عنه.
6- سلامة القلب من كل غش وغل ودغل.
7- عدم التقصير في الفرائض.
8- عدم التهاون في حقوق الإخوان المؤمنين.
9- عدم العمل بالتقية حيث لا تجب التقية، والعمل بالتقية حين لابد منها فقط.
10- عدم المبالاة في سبيل الله بوقوع الموت عليه أو الوقوع على الموت.

أما بخصوص التقليد فإن الشيخ يرى الأعلمية في سيد فقهاء العصر سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) وهو عم وأستاذ سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي (دام ظله)، ومن المعلوم أن ما عند التلميذ هو من الأستاذ، كما أن سماحة السيد المرتضى لم يتصدّ للمرجعية فلا يمكن تقليده، فينبغي عليكم الرجوع في التقليد إلى سماحة السيد المرجع دام ظله الشريف.

وفقكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرا لتواصلكم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

17 شعبان 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp