أصبحت أكره "حزب الله" مع أني عضو فيه فماذا أفعل؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام على مولاي العلم المتبحر اية الله شيخنا ياسر الحبيب وعلى من معه في مكتبه المبارك..
اشهد انه احب الناس على قلبي ..
مولانا العزيز اقسم ان ما انتم عليه الحق ....وانا شاب عمري فقط 16 سنة ومع حزب الله من الشباب وممن في حزبهم الملعون والان انا اكرههم كرها شديا واريد الخروج وما ادري ما العمل لان في خروجي مشقة !!
فما رايكم؟؟؟
علما بان احد الاخوان ارسل هذه الرسالة عني من قبل واوصيتموني بان شاهد احد الحلقات من الليلي الحسينية ولم تكفني ؟!
ارجوا لو سمحتم نصيحة وحل لهذا الموضوع ...\"
ولو كان هناك مجالا للاطناب..

ثانيا اسال سماحة الشيخ ان يدعوا لي بالاسم امانة ...بعد لعنه المتكرر على ابا بكر وعمر وعثمان ويعلم انني احبه في الله ولعله اكثر من حبي لاقربائي سائلا

اسال الله تعالى ان يوفقه ويلعن مدعي العلم لعنهم الله وان يعلم شيخنا التحير الذي فيه الان


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله لكم الأجر في مصابنا الجلل بسيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام وأهل بيته وأنصاره وسبي نسائه وعياله , جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع إمام هدى منصور من أهل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام.

لقد أبلغنا الشيخ بطلبكم الدعاء منه بالاسم فوعد بذلك حبا وكرامة.
أما بالنسبة إلى مسألتكم فقد أفاد الشيخ أن عليكم مراجعة الحاكم الشرعي (أي مرجع التقليد أو وكيله المفوض في مثل المقام) فإن أجاز لكم البقاء في الحزب المذكور لمصلحة شرعية من المصالح أو دفعا لضرر يمكن أن يقع عليكم أو تقديما لأهمية مقاومة العدو الصهيوني فلا تثريب عليكم في الاستمرار شريطة أن تراقب الله تعالى في عملك، وإلا فعليكم الخروج والعمل بما يرضي الله تعالى وإمام الزمان أرواحنا فداه.
وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

16 صفر 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp