ما موقفنا من عمرو بن معد يكرب الزبيدي؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما هو الموقف من عمرو بن معد الزبيدي الذي يقال أنه كان من من يسمون بالصحابة

أحمد


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ جاهلي منافق مرتد.

جاء بشأنه في إرشاد المفيد:

وقدم على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عمرو بن معدي كرب وأسلم، ثمّ نظر إلى اُبي بن عثعث الخثعمي فأخذ برقبته وأدناه إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: أعدني على هذا الفاجر الذي قتل والدي.

فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: "أهدر الاِسلام ما كان في الجاهليّة".

فانصرف عمرو مرتدّاً وأغار على قوم من بني الحارث بن كعب، فأنفذ رسول الله عليّاً عليه السلام إلى بني زبيد وأمّره على المهاجرين، وأرسل خالد بن الوليد في طائفة من الأعراب وأمره أن يقصد الجعفي فإذا التقيا فأمير الناس عليّ بن أبي طالب.

فسار عليّ عليه السلام، واستعمل على مقدّمته خالد بن سعيد بن العاص، فلمّا رأوه بنو زبيد قالوا لعمرو: كيف أنت يا أبا ثور إذا لقيك هذا الغلام القرشيّ فأخذ منك الأتارة؟ فقال: سيعلم إن لقيني.

وخرج عمرو وخرج أمير المؤمنين علي عليه السلام فصاح به صيحة فانهزم، وقتل أخوه وابن أخيه، واُخذت امرأته ركانة، وسبي منهم نسوان، وخلّف على بني زبيد خالد بن سعيد ليقبض زكواتهم ويؤمن من عاد إليه من هرابهم مسلماً.

فرجع عمرو واستأذن على خالد بن سعيد فأذن له فعاد إلى الاِسلام، وكلّمه في امرأته وولده فوهبهم له.

(إرشاد المفيد 158,ج1)


ثَمّ قول أيضا بارتداده بعد استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

راجع في ذلك : (تاريخ مدينة دمشق ج46 ص372 ,الطبقات الكبرى ج6 ص526)

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

3 جمادى الاولى 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp