عدنان إبراهيم ونظرية دارون

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

الدكتور البكري الفلسيطيني عدنان ابراهيم من النمسا وافق على نظرية دروان في فكرة الاصل والنشوء والتطور واخذ ايات من القرأن الكريم واخذ يطبق نظرية دارون على النظرية ومنها قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم يخلقكم في بطون امهاتكم في ظلمات ثلاثة قال عن هذه تدل على ان الخلق يكون في مراحل وتطوير وثم ذكر اية اخرى وهي قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اني خالق بشر من طين فأذاسويته ونفخنافيه قال هذه الاية تدل على ان الخلق في مراحل ويتطور وقوله تعالى ان مثل عيسى كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال كن فكان قال هنا الخطئ نتصور ان كان فكان في اللحظة والفور بينما خلق عيسى عليه السلام اخد وقته اي وقت الحمل 9 اشهر وقال تعالى السموات والارض في ستة ايام ولايعلم اي يوم هو اليو بالف سنة او اليوم الذي بخمسين الف سنة ؟؟؟ وقال تعالى بل هم في لبس نت خلق جديد وقال تعالى يزيد في الخلق مايشاء قال تعالى هو الذي انزل من السماء فاخرجنا به نبات كلشيئ واخرجنا منه خصرة قال ان الماء اخرجنا به فسرها على انها البكتريا الاولى للحياة والتي تطورت ومنها كان الانسان ومن تطرق للقرد وقال ان النظرية دراون صحيحة نتيجة الايات التي سردها وقال اخر دراسة اجريت في امريكا غير متاكد من تاريخها بالضبط اما 2008 او 2009 ان من بين 3 بلاين خلية في جسم الانسان والقرد نفترق معه ب15 مليون خلية فقط وقال هذا رائع جدا اي 1% الفرق بين الانسان والقرد وهذا الواحد بالمئة هو الذي ميز الانسان عن الشمبانزي ثم انتهى بقوله تعالى ثم انشاءه خلق اخر فاذا سويته ونفخته فيه من روحي

بشار الطحان


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنيئا لعدنان ابراهيم آل شمبانزي.

مراحل خلق آدم كما وردت في القرآن ليس فيها إشارة من قريب أو بعيد إلى الشمبانزي! أيعرف هذا الملحد ما معنى قوله؟

رسل الله العظام والعياذ بالله قردة متطورة! خال أنّ ما يطرحه علم وهو غارق في الجهالة لانه ما اتبع رسول الله الذي أوصاه بأخذ فهم كتاب الله عن العترة الطاهرة.

هذه تخرصات. ما شأن الآيات القرآنية التي استدل بها بنظرية تطور الانسان عن القرد! إن فرضنا أنّ الانسان كائن مر خلقه بمراحل تطور جيني فهذا لا يعني أنه متطور عن قردة لمجرد التشابه الجيني بينه وبين القرد وإلا فالفأر أيضا ثمّ تشابه جيني كبير بينه وبين الانسان فهل هذا يعني أنّ إحدى مراحل تطور سلالة البشر مرحلة الفأر؟

التطور الذي يشير إليه القرآن هو أطوار نمو هذا الانسان بما هو إنسان كما في عالم الأجنة.

تفسيره لبقية الآيات أسخف من أن يُرد عليه فهو من رأسه, وليس بينه وبين هرطقاته حول نظرية دارون أي ربط, ولا عجب أن يفسر بن عائشة كتاب الله على هواه.

بل نحن لو أردنا التهريج والتطفل على آيات الله تعالى كما يصنع فنستطيع أن نقول لماذا لا يكون العكس وهو أنّ القرد هذا بما أنه خلقٌ مُسخ الانسان إليه في مرحلة من المراحل كما يذكر القرآن, فإنّ الله جعل هذا الشبه الجيني آية على صدق كتابه العزيز؟! وهذه القردة هي سلالة المسوخ! فالقرد أصله إنسان على هذا, لكننا لا نُهرّج.

هنا جواب سابق للشيخ يبين فيه خوار نظرية دارون آل شمبانزي

شكرا لتواصلكم

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

27 رمضان 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp