سؤال عن مصدر رواية تدل على استحباب اللعن

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم اخوتنا العاملين في هذا الصرح العظيم ..
وفقكم الله دائما وابدا لخدمة محمد واله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم ولفضح اعدائهم عليهم لعائن الله تترى ..
سلامي لكم والى العلامه المحقق المجاهد الشيخ ياسر بن يحيى الحبيب دام عزه ..
نحن من اتباعكم ومن اتباع منهجكم الرافضي الاصيل في الكويت نسال الله ان يثبتنا واياكم على صراط الحق ..
موضوعي هو :
عند مناقشتي مع احد الاخوه حول وجوب البرائه من اعداء الله وبالتالي وجوب لعنهم وذكر مثالبهم,, استشهدت بايات واحاديث اللعن وابدى الاخ اقتناعه بالموضوع لقوة حجيته .. لكن من ضمن ما قلت له هو حديث سمعته منك في احدى المحاضرات ويتعلق بالخياط الذي كان بيده قميصان يريد ان يهديهما للامام الصادق سلام الله عليه وكان الاول خاطه بالصلاة على محمد واله والاخر بلعن اعدائهم ومنهم ابي بكر وعمر فاخذ الامام سلام الله عليه الذي خاطه الخياط باللعن .. سؤالي هنا .. هل هذا الحديث موجود فعلا عندنا لاني بحثت عنه ولم اجده ؟ وهل هو معتبر ؟ لان كل ما استشهد به على الاخوه يطالبوني بالمصدر وانا شخصيا سمعته من احدى محاضراتكم نسيت ما عنوانها فلا املك المصدر ..
ننتظر منكم الاجابه واسال الله بحق محمد واله الطاهرين بالتوفيق لكم وان يهلك اعدائكم من النواصب والبتريه ..
دمتم بعز .
احمد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من جواب سابق للشيخ:

أما عن أدعية اللعن وأورادها، فاعلم أن لعن أعداء الله ورسوله له فضل عظيم حتى أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ”اللعن أفضل من السلام وردّ السلام ومن الصلاة على محمد وآل محمد“! (مجمع النورين وملتقى البحرين للمرندي ج2 ص292 عن خط الحر العاملي رضوان الله تعالى عليه).

ـ الحديث الذي سألت عنه وهذا نصه ومصدره:

جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر .

(إمارة الولاية: 51 , تعليقة شفاء الصدور 2-48).

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

27 رمضان 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp