كيف نتحاور مع الفرقة الإسماعيلية؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله ,,, وبعد

بدايةً أحب أن أبدي إعجابي بروح الحوار النابع عن ثقتك بما تعتقد خصوصاً في الأصول منها بغض النظر عن إعجابي بفروع تلك المعتقدات.

أيضاً أرى أنه من الضروري أن أحيطكم علماً بأنني أقرب لعامة الإسماعيلية من فقهائها وذلك لمسعادتكم على إختيار منهجيّة الإجابة على سؤالي التالي:

ماهي النقاط الجوهرية التي يمكن أن يتمحور حوارك مع مسلم إسماعيلي حولها, وما هي المراجع التي يمكن لك وللإسماعيلي الإتفاق على صلاحيتها (إن وجد) ؟

هذا والله يدلكم على مافيه الخير لكم ولمن تدعون,

مصلح اليامي
أوكلاند, نيوزيلاند


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ في الحوار مع الإسماعيلية دائما ما يأخذ النقاش مسارا تقليديا, فنبدأ الحوار من حيث افترقنا في الإمامة وهذا خطأ.

ينبغي أن نبدأ من الأساس من رسول الله صلى الله عليه وآله منبع كل التعاليم وأسها لنرى أي النظريتين في الامامة أصح, وأيهما توافق الكتاب العزيز؟

تلك التي يقول بها الشيعة الاثنى عشرية الذين يؤمنون بأنّ من نص على أئمتهم رسول الله صلى الله عليه وآله ويطرحون أدلتهم أم من افترقوا وانشعبوا عنهم عند الإمام السادس من أهل البيت عليهم السلام وراحوا يتخبطون في تعيين وتحديد أئمتهم حتى اليوم؟

بعدها يطرح الاسماعيلية أدلتهم على إمامة إسماعيل بن جعفر الصادق عليهما السلام ونناقشها. وكل فريق يحتج على الآخر من كتبه.

في الاحتجاج من كتاب متفق عليه ترجع سائر الفرق لكتاب الله تعالى. إن صرفنا النظر عن الآيات التي جاءت في أهل البيت وفق ما ورد في السنة وقلتم أنكم لا تسلمون بها ذهبنا لصفات الإمامة كما هي واردة في القرآن لننظر هل هي منطبقة على من تدعي الاسماعيلية إمامتهم أم لا؟

ـ يحييكم الشيخ أيها المحترم ويشكركم على مشاعركم الطيبة, يسأل الله أن يوفقكم لاتباع الحق المتمثل في أئمة الحق والهدى الطاهرين الذين نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن تتركوا المذهب المبتدع.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

30 محرم 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp