علم الحروف والأعلمية!

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

اناابحث عن الحق لقد قرات الاف الكتب ارجومن الشيخ الجليل الجواب على سؤال حول السيد محمد باقر الصدر في احدى اجاباتك قلت انه في النار فاسال عندما استخرجت لرفات السيد بعد 20 سنة فكانه اليوم دفن الا يبرز هذا انه من الشهداء كالحر من اصحاب الحسين عندما (س الثاني)لا يكون العالم واعلميته علا الكل الا بمعرفته بعلم الحروف عن الائئمة صلوات الله عيهم اجمعين اليست المناضرات بالاعلمية تكون على هذا الاساس

ابو سارة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قضية جثة محمد باقر الصدر هي مجرد دعاية تلميعية تتناقلها مواقع الانترنت بلا أي أدلة على ولا شهادة من أحد من الثقات.

فضلا عن كون تلك القضية على أقصى تقدير مجرد رواية، أما انحراف الرجل وميله للبترية الخبيثة فهو دراية، ولا ترد الرواية الدراية.

بل على العكس من ذلك قال الشيخ في إحدى جلسات الأسئلة والأجوبة بعد انتهائه من محاضرته الأسبوعية أنه شاهد بنفسه صور إخراج رفات محمد باقر الصدر من قبره التي قامت جريدة القبس الكويتية بنشرها حيث قام مراسلها بتغطية إخراجه وإعادة دفنه في موضعه الحالي، يقول الشيخ أنه لاحظ بشكل واضح تفسخ بدنه لأن ما أخرجوه كان نحيفا ونحن نعلم أنه كان في حال حياته سمينا. كما أن مراسل الجريدة والذي كان بصحبة الدفان لم يذكر في تقريره أي شيء عن بقاء جسده طريا كما يزعم هؤلاء، ولو كان هذا حقا لأثبته في تقريره خاصة أنه عبّر عن احترامه وتعظيمه لمحمد باقر الصدر وكان مواكبا لعملية نبش قبره وإخراج رفاته وإعادة دفنه لحظة بلحظة.

ـ علم الحروف ما شأنه بالأعلمية؟

الأعلمية في الفقه لها معايير معينة, وأما العقائد فعلى كل فرد أن يتبناها بالتحقيق الذاتي. بلى هناك من يبرع في ميدان الجدل العقائدي (علم الكلام) وهذا ميدان مختلف.

الأعلمية بين الفقهاء تكون لأعرفهم بالقواعد ومدارك المسألة وأكثرهم اطلاعا على النظائر والأخبار وهذا لا شأن له بالمناظرة, وإنما يميزه أهل العلم والخبرة من خلال الاطلاع على النتاج العلمي للفقهاء.

هنا جواب سابق للشيخ حول علم الحروف

إن كان جاءنا شيء عن أهل البيت عليهم السلام بهذا الخصوص نأخذه كما هو بدون فذلكة وتخرصات.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

1 صفر 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp