بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت قبل أيام مقطعا مرئيا للشيخ الحبيب بعنوان مناظرة بين حسن نصر الله وياسر الحبيب
قال الشيخ فيه أن 100 أكاديمي شيعي كويتي وقفوا ضده...
أقول له لا تبالي فإن في العراق وما قمت بإحصائه هو فقط في الجامعة التي يدّرس فيها والدي (جامعة بغداد) أن من يدعم ويشجع مسير الشيخ 230 أكاديمي بشهادة دكتوراه بلقب علمي أ.م.د وأما المحترفين (Professors) الذين يدعمون الشيخ (حفظه الله) عددهم 108 من أصل 650 - والذين غالبيتهم من النصارى والبكريين المتشيعين - تقريبا ولقبهم العلمي كما أوضحنا أ.د، وأما الجامعات التي ندرس فيها أنا وأخواتي (النهرين والمستنصرية) ووالدتي التي تُدّرس في الجامعة العراقية (كلية الطب/ابن سينا) فكثير كما سمعت منهم هذا فضلا عن مؤيدي الشيخ من حملة الماجستير والدكتوراه بألقاب تتدرج من م.م إلى أ.
وفقكم الله شيخنا ومن كبارهم من يقول أن الشيخ يقدم في كل ساعة في برنامج محاضرات على قناة صوت العترة ما هو أفضل من رسالة ماجستير تقدم في سنتين..
استمروا بارك الله بكم
العلوية الموسوية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
نعتذرعن التأخر في الرد على رسالتكم نتيجة الكم الهائل من الرسائل الواردة إلينا، ونتيجة المسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتق المكتب، فيُرجى تقبل اعتذارنا إليكم والعذر عند كرام الناس مقبول.
أيها الأخت الكريمة يحييكم الشيخ ويقدم لكم جزيل الشكر والامتنان على نقلكم هذه الإحصائيات التي تبشّر بالخير لأنها مؤشر على تنامي حالة الوعي في الأمة، وهذا من بين أحد أهم الأهداف التي يسعى الشيخ إلى تحقيقها في سبيل إنهاض الأمة الرافضية العظيمة.
نسأل الله تعالى أن نرى الأمة الرافضية في القريب العاجل تعود لجذورها الراسخة وأصولها الشامخة وتتسلم زمام القيادة والريادة ممهدة بذلك للمهدي من آل محمد (صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله فرجه الشريف).
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 19 صفر المظفر 1434 هجرية
