نحن في جنوب لبنان نبايعك ونقف خلفك ونفديك بالأرواح وإن لم تكن علاقة جيدة بـ ”سيد المقاومة“

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام على الشيخ المجاهد ياسر الحبيب..الحمدلله الذي شرفنا بأن نكون في زمانك أيها الشيخ البطل الذي رفع رأس الشيعة وأعزهم..قد والله أثلجت قلوبنا وشرحت صدورنا.نحن هنا في جنوب لبنان نبايعك ونقف خلفك ومعك ونفديك بالأرواح؛ وإن لم تكن على علاقة جيدة بسيد المقاومة ولكن شجاعتك ودفاعك عن أهل البيت عليهم السلام قدجعلت كل انسان شيعي حر يفديك بدمه وروحه..أسأل الله أن يطيل عمرك ويحميك بحق الزهراء ويسكنك في أعلى درجات الجنة مع محمد وآل محمد..

فاطمة الزين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يسعنا أيها الأخت الكريمة إكباراً منّا لهذه الروحية الإيمانية المفعمة بالولاء الخالص لمحمد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم) سوى أن ندعو الله تعالى لكم بمزيد من الذوبان في العترة الطاهرة (صلوات الله عليهم) والتوفيق لنصرتهم والفوز بشفاعتهم في الدارين، وإنكم تذكروننا بأخ كريم لبناني جنوبي رافضي أصيل بعث لنا قبلكم رسالة كان يتحدث فيها بنفس روحيتك الطيبة الطاهرة هذه، فبارك الله فيكم شيعة جبل عامل من رافضة أبرار أطياب ورفع شأنكم وأعزكم ونصركم.

(هنا) الرسالة الكريمة التي أشرنا إليها إن أحببتم الاطلاع عليها حيث فصل فيها الشيخ حول موقفه من حسن نصر الله والحزب الذي يتزعمه.

يشكركم الشيخ أيها الكريم على مشاعركم الطيبة راجيا الله أن يكون أهلا لما أسبلتموه على سماحته من أوصاف وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين، ويسأل الله لكم التوفيق لجوامع الخير في الدارين.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 20 ربيع الثاني 1435 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp