ما شرح هذه الرواية: (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

هناك حديث للرسول (ص) حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا حماد بن زيد عن أيوب ويونس عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال خرجت وأنا أريد هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد يا أحنف قال قلت أريد نصر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عليا قال فقال لي يا أحنف ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قال فقلت أو قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه قد أراد قتل صاحبه فهل الامام علي و معاويه رضي الله عنه في النار حينما رفعوا سيوفهم في النار ارجوا إفادتنا و شكرًا .


جواب المكتب:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


- القاتل والمقتول في النار إذا كانا على ظلم وباطل، أما إذا كان أحدهما على حق فهو في الجنة، وقد جاء في مستفيض الأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: "علي مع الحق والحق مع علي. اللهم أدر الحق معه حيث دار" (مستدرك الحاكم ح4629 وجامع الترمذي ح3714 وغيرهما) فوجب الإيمان والتصديق بأن الإمام أمير المؤمنين عليا (عليه الصلاة والسلام) كان على الحق، وأنه طبق قول الله تعالى في قتال البغاة: "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ" (الحجرات: 10) وبذلك تكون النتيجة أن الإمام (عليه السلام) في الجنة ومعاوية (لعنه الله) في النار.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
* ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.

٢٤ ذو القعدة ١٤٣٧ هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp