ما ردكم على رواية المخالفين التي تذكر أسماء أصحاب العقبة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم شيخنا الجليل

ما هو ردكم على هذا؟

وقد ترجم الطبراني في " مسند حذيفة " تسمية أصحاب " العقبة " ، ثم روى عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار أنه قال : هم مُعَتِّب بن قشير ، ووديعة بن ثابت ، وجد بن عبد الله بن نَبْتَل بن الحارث من بني عمرو بن عوف ، والحارث بن يزيد الطائي ، وأوس بن قَيْظِي ، والحارث بن سُوَيْد ، وسعد بن زرارة ، وقيس بن فهد ، وسويد وداعس من بني الحبلي ، وقيس بن عمرو بن سهل ، وزيد بن اللصيت ، وسلالة بن الحمام ، وهما من بني قينقاع أظهرا الإسلام .

نحن لدينا أصحاب العقبة هم أناس آخرون


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

1- لا حجة فيه علينا.

2- لا حجة فيه عليهم إذا ما اعتلوا بالإرسال.

3- إن تنزلنا وأخذنا به فلا ينفي اشتراك أبي بكر وعمر وبقية المنافقين، لأن التحقيق دل على تكرر استهداف حياة النبي صلى الله عليه وآله في أكثر من عقبة. مرة حين الرجوع من تبوك، وأخرى حين الرجوع من الغدير. فلتكن مجموعة في الأولى وأخرى في الثانية.

4- إن أصروا على التمسك به فنلزمهم بأن في هؤلاء من كانوا من السابقين الأولين من الأنصار وقد بايع النبي صلى الله عليه وآله في العقبة وتحت الشجرة، وهو معتب بن قشير. فهل يتنازلون الآن عن الترضي العام عن كل السابقين الأولين وأصحاب الشجرة ويقولون بجواز أن يكون فيهم منافقون ملعونون من أهل النار؟ إن قالوا: نعم؛ ربحنا تجويز كون أبي بكر وعمر منافقين وإن زُعم أنهما من السابقين الأولين وممن بايع تحت الشجرة، وأنه لا شناعة في ذلك. وإن قالوا: لا؛ ربحنا أيضا، إذ يسقط هذا الأثر في تسمية المنافقين من أصحاب العقبة ولا يمكنهم بعدئذ الاحتجاج به.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

20 ذو القعدة 1439 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp