ما علاقة أبي بكر وعمر لعنهما الله في قضية هابيل وإبراهيم ويوسف ويونس عليهم السلام؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،ارجو بعد الاطلاع على الروايه الجواب على الاسئله التاليه،

1،ما ربط ابي بكر وعمر في قضيه يونس ويوسف وقتل هابيل وجميع ما ذكر؟؟
2،ما هي الاكوار والادوار؟؟

3،ما هو ردكم على الغلاة النصيريه الذين يقولون بالتناسخ حيث كان عمو هو قابيل وهو فرعون ووو...

نص الروايه⬇⬇
قال الامام الصادق،،،ثمّ يأمر بإنزالهما فينزلا إليهِ فيُحييهما بإذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالإجتماع ، ثمّ يقصّ عليهم قصص فِعالهما في كُلّ {كورٍ ودور} حتَّى يقصّ عليهم قتل هابيل بنُ آدم ، وجمع النار لإبراهيم ، وطرح يوسف في الجُبّ ، وحبس يونس في الحوت ، وقتلُ يحيى ، {وصلب عيسى} وعذاب جرجيس ودانيال ، وضرب سَلمان الفارسي ، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين و فاطمة والحسن والحسين لإحراقهم بها ، وضرب يد #الصديقة_الكبرى #فاطمة بالسّوط ، ورفس بطنها وإسقاطها مُحسناً ، وسمّ الحسن وقتل الحُسين ، وذبح أطفاله وبني عمّه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله وإراقة دماء آل مُحمّد ، وكلُّ دمٍ سُفك ، وكلُّ فرجٍ نُكح حراماً ، وكلُّ رينٍ وخُبث وفاحشةٍ وإثمٍ وظُلمٍ وجورٍ وغشم مُنذ عهد آدم إلى وقت قيام قائمنا كلُّ ذلك يعدّدهُ عليهما ، ويُلزمهما إيّاه فيعترفان بهِ ، ثُمّ يأمر بهما فيقتصّ منهما في ذلك الوقت بمظالمِ من حضر ، ثُمّ يصلبهما على الشَّجرة و يأمر ناراً تخرج منْ الأرض فتُحرقهما والشَّجرة ثُمّ يأمر ريحاً فتنسفهما في اليمِّ نسفاً.
[


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نبارك لكم ذكرى ميلاد منقذ البشرية وسيد الأولين والآخرين الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وكل عام وأنت بخير.

بمراجعة الشيخ،

ج1: الربط من باب الإلزام، وقد دلَّتْ عليه الرواية بقولها: «ويُلزمهما إياه فيعترفان به». ونظيره ما جاء في قوله تعالى: «فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّـهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» (البقرة: 92)، وقوله تعالى: «قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ» (آل عمران عليهم السلام: 184). فقد حمَّل تعالى اليهود المعاصرين للنبي الخاتم (صلى الله عليه وآله) ما فعله قوم متقدمين من قتل للأنبياء السابقين عليهم السلام مع أنهم لم يشتركوا في ذلك فعليا، وما هذا التحميل إلا لرضاهم بما فعل أولئك؛ أو لاتحادهم في المسلك معهم ومضيهم على خطاهم. ففي الحديث عن الصادق عليه السلام: «إنما أُنزل هذا في قوم من الیهود وکانوا علی عهد رسول الله صلی الله علیه وآله؛ لم یقتلوا الأنبیاء بأیدیهم؛ ولا کانوا في زمانهم، و إنما قتل أوائلهم الذين كانوا من قبلهم، فنزلوا بهم أولئك القتلة، فجعلهم الله منهم وأضاف إلیهم فعل أوائلهم بما تبعوهم وتولّوهم». (تفسير العياشي ج1 ص51). وغني عن البيان أن أبا بكر وعمر لعنهما الله إنما اتبعا في فعالهما أمثال قابيل وفرعون ونمرود و.. إلخ، فلزمهما ما لزمهم، كما أنهما كانا مَن أسس أساس الجور في هذه الأمة، فلزمهما ما لزم من جاء بعدهما كعثمان ومعاوية ويزيد وعمر بن سعد وشمر وحرملة.. إلخ من الطغاة والمجرمين.

ج2: هي الأزمان. والعطف تفسيري.

ج3: قولنا قول أئمتنا عليهم السلام، ففي الحديث عن الرضا صلوات الله عليه: «مَن قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم؛ مكذِّبٌ بالجنة والنار». (عيون الأخبار ج1 ص218)

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

20 ربيع الأول 1440 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp