كيف روى ابن أبي عمير عن مالك بن أنس وأبي حنيفة وهو لا يروي إلا عن ثقة؟ وهل يفيد هذا في توثيقهم وإن كانوا مبتدعة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

كيف روى ابن أبي عمير رحمه الله، عن مالك ابن أنس (ترجمة مالك في الفهرست) وابن أبي ليلى (كمال الدين) وأبي حنيفة (الاختصاص) وهو - أي ابن ابي عمير - لا يروي إلا عن ثقة؟ هل يفيد هذا توثيق هؤلاء في نقل الحديث وإن كانوا مبتدعة؟ وشكرًا.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نبارك لكم ذكرى ميلاد منقذ البشرية وسيد الأولين والآخرين الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وكل عام وأنت بخير.

بمراجعة الشيخ،

لا يفيد؛ لمفروغية أن الرواية عن العدو الأجنبي المشهور في بعض الموارد غير المتكثرة إنما تكون للاحتجاج أو الإلزام أو الاعتضاد أو الاستئناس بالمروي نفسه، لا توثيقا للراوي.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

20 ربيع الأول 1440 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp