ما رأيكم في هذا البحث حول موضع قبر الإمام الرضا عليه السلام؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى اربعينية الامام الحسين (ع)
قد كتب هذا البحث احد الاساتذه في التاريخ والعلوم الاسلاميه في جامعة الكوفه
حول موضع قبر الامام الضامن الثامن(صلوات الله عليه)
نريد الجواب المناسب من جناب الشيخ مشكورا...

(إننا نعرف إن مرقد الإمام الرضا(ع) في طوس من خراسان وهذا من المسلمات تقريباً أو تحقيقاً... هل يوجد دليل يجعل مرقد الإمام الرضا(ع) في مكان آخر؟ نعم يوجد و ذكرته رواية شهيرة جداً ربما جميعنا قرأها و هي الرواية التي تسمى (لوح فاطمة(ع) و بعضهم يسميها حديث اللوح و كذلك حديث الصحيفة) وفيها يقول أبو بصير:لو لم تسمع في دهرك الا هذا الحديث الواحد لكفاك فصنه الا عن أهله. أنقل المقطع الخاص بالموضوع عن غيبة النعماني:بأسناد عن أبي بصير عن الأمام الصادق(ع) أنه قال: قال أبي محمّد بن علي لجابر بن عبد الله الأنصاري (...وبعده خليفتي علي بن موسى الرضا يقتله عفريت مستكبر، يد
فن في المدينة التي بناها العبد الصالح ذو القرنين، خير خلقي يدفن إلى جنب شر خلقي.....)
ذوالقرنين(ع) بنى مدينة ...هل سمعتم في التأريخ المتعارف و غير المتعارف إن ذو القرنين(ع) دخل أرض خراسان؟ و ليس هذا فقط هل سمعتم أنه بنى في خراسان مدينة؟ ذو القرنين حرر أرض بابل و بناها و بحسب التأريخ الأثري أن ذو القرنين بنى مدينة (أدابا) و هي مدينة في بابل كما يقول المؤرخون أو هي مدينة آدم(ع) لأن (أدابا تعني آدم في اللغات القديمة) و بذلك فيمكن أن تكون منطقة قريبة من الكوفة لأن بيت آدم(ع) كان مسجد الكوفة و قد مات ذو القرنين(ع) في بابل بعد تحريرها بمدة ... نرى الحديث الشريف يخبرنا عن هذه المدينة وهي الأسكندرية في الصورة أدناه من كتاب روضة الواعظين ج1 ص409.
هل يوجد منطقة أسمها (طوس) في بابل؟ نعم توجد منطقة تسمى طوسان (أي أرض طوس) شبيه (كوفان أي أرض الكوفة, عبادان أي أرض عباد (قبيلة عباد)) يقول يوسف غنيمة في نزهة المشتاق ص36: (...و عرفت هذه الكورة (أي جوزان) عند الأثوريين بأسم كوزانو وهي واقعة بين طوسان و نصيبين) طبعاً في نفس المصدر في ص84 يقول ( ونصيبين التي كانت في بابل وهي غير نصيبين المشهورة) وفي الحالتين فأن (طوس ) هي منطقة ضمن بابل الكبرى أما هي (طوزخورماتو(كانت تسمى طوس حسب رأي بعض المؤرخين) أو بين الحلة وبغداد أو قرب الكوفة) ويمكن أستبعاد طوزخوماتو من خلال أمرين :1- عن أبي بكر الخضرمي عن الباقر(ع): ....الكوفة يØ
§ أبا بكر هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين و غير المرسلين و الأوصياء الصادقين....) التهذيب للمفيد ج6/ص31. و الرضا(ع) من الأوصياء الصادقين(ع) و إن بابل من الكوفة أكيداً.
2- جابر بن حيان (الكوفي الحراني الطوسي) كونه كوفي واضح و كونه (حراني) يعني من حران وهي من ضمن الكوفة-بابل (وكانت حران عاصمة بين النهرين يوم نزلها إبراهيم الخليل بعد ظعنه من أور) (تك 31:11) و كذلك (نزهة المشتاق ص40) فيكون لقب (الطوسي) أيضاً لمنطقة ضمن الفرات الأوسط (بابل-الكوفة) تم إعفاءها و مسح ذاكرة الأجيال عنها بعمل تخريبي مقصود حالها حال مئات المناطق التي تم تغيير أسماءها..... إضافة: يجب أن لا يفهم من هذا المنشور عدم الزيارة للأمام (ع) في خراسان إنما هو بحث أولي لتحريك التفكير في إعادة النظر في الكثير من قضايانا....لو نلاحظ النقاط الإضافية الآتية: 1- إن ياقوت الحموي صاحب كتاب معجم البلدان وهو من مواليد (1179 ميلادي و توفي عام 1228 ميلادي) :يقول في ج1 ص417: (إيران شهر هي نيسابور وقهستان والطبسين وهراة وبوشنج وباذغبس وطوس واسمها طابران) وكما نلاحظ فإن طوس التي في خراسان لم تكن بهذا الأسم إنما كان إسمها (طابران).
2- ورد إن مرقد الأمام الرضا(ع) أنه في بقعة من الجنة-بالمضمون- فإن عرفنا حدود أرض الجنة لا تصل الى أرض لا ايران ولا خراسان عندها هذا يؤيد بحثنا كمؤشر إضافي.
3- يوجد مرقد للأمام الرضا(ع) عندنا في العراق (لا أريد التصريح به كي لا يهدم) و تم تغيير إسم المرقد الى أسم آخر عام 1920 ميلادي و كان أجدادنا يزوروه و هذا نقطة إضافية.
4- هناك نقطة معرفية خاصة (لا تخفى عليكم إن شاء الله) إن مدافنهم (ع) يجب أن تكون ضمن حدود الأرض التي أرتضاها الله لهم و لشيعتهم .والحمد لله رب العالمين.
...


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

لا عبرة بهذا فإنه يعتمد على أساس خطأ هو الإعراض عن المعلوم بالضرورة للتواتر تمسكا بتحميل روايات وأقوال ما لا تحتمل.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

24 ربيع الأول 1440 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp