ما هي الروايات التي تتحدث عن مصير عائشة في الآخرة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمان الرحيم

سماحة الشيح الفاضل ياسر الحبيب حفظكم الباري عز وجل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد ركزتم في دروسكم القيمة بعنوان بيان آل محمد في أعدائهم على الروايات التي تشير الى مصير الملعون الأول و الثاني في الآخرة دون الإشارة إلى مصير أم المنافقين الملعونة عائشة فهل هناك روايات تشير الى عقابها في الآخرة ؟

ودمتم بخير والسلام عليكم


باسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة سيدتنا الصديقة أم المؤمنين خديجة الكبرى صلوات الله وسلامه عليها.

ج1: نعم فقد ورد أنها (عليها لعائن الله) تكون بابا من أبواب جهنم السبعة، فقد روى العياشي في تفسيره عن أبي بصير عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: ”يؤتي بجهنم لها سبعة أبواب، بابها الأول لعمر، وبابها الثاني لأبي بكر، والباب الثالث لعثمان، والرابع لمعاوية، والباب الخامس لعبد الملك، والباب السادس لعائشة، والباب السابع لأبي سلامة، فهم أبواب لمن تبعهم“. (تفسير العياشي ج2 ص243).

وقد جاء الحديث ترميزا من الرواة والنساخ اضطرارا لمكان التقية، وحلّه العلامة المجلسي (عليه الرحمة) في البحار، وكان رمز عائشة (عسكر بن هوسر) بالنظر إلى اسم جملها الذي ركبته لمحاربة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم البصرة، واسمه عسكر.

ولا يخفى أن مَن يكون باباً من أبواب جهنم فإن له عذابا شديدا هو أعظم من عذاب سائر أهل جهنم، وهذا طبيعي بالنظر إلى جرائمها العديدة، فقد قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) عنها: ”هي أعظم الناس جرما“. (الأحكام ليحيى بن الحسين الحسني الزيدي 507).

شرح الله صدركم للإسلام والإيمان وتقبل أعمالكم في هذا الشهر الفضيل. والسلام.

ليلة العاشر من شهر رمضان لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp