ما رأيكم في هذه الرواية التي فيها (إن لله تعالى شرابا لأوليائه إذا شربوا سكروا)؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp


السلام‌ علیکم بارك الله بكم ما هو رئیکم الشریف فی الروایة و ما هو تفسيرها روى الفيض الكاشاني في كتابه الروائي عن امير المؤمنين علي (عليه السلام)

إنَّ ِللهِ تَعالى شَراباً لِأَولِيائِهِ ، إذا شَرِبوا سَكِروا ، وإذا سَكِروا طَرِبوا ، وإذا طَرِبوا طابوا ، وإذا طابوا ذابوا ، وإذا ذابوا خَلَصوا ، وإذا خَلَصوا طَلَبوا ، وإذا طَلَبوا وَجَدوا ، وإذا وَجَدوا وَصَلوا ، وإذا وَصَلُوا اتَّصَلوا ، وإذَا اتَّصَلوا لا فَرقَ بَينَهُم وبَينَ حَبيبِهِم الحقائق في محاسن الاخلاق ص 178


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته عليهم السلام، ولعنة الله على قتلتهم وأعدائهم أجمعين.

لا يخفى أن الحديث الذي نقلتموه انما هو على مذاق المتصوفة ويوافق مشربهم ولا تشبه لحن حديث أهل بيت العصمة والطهارة (صلوات الله عليهم) فضلا عن أنه لا ذكر له في أيٍ من مصادرنا وجوامعنا الحديثية المعتبرة، ومن عادة الصوفية (أخزاهم الله) نسج الأكاذيب ونسبتها إلى أئمة المؤمنين (عليهم السلام) ليزخرفوا بها باطلهم.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

24 محرم الحرام 1441 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp