ما الضير في الأخذ بخبر الآحاد في العقيدة إن صحَّ سنداً وصحت قرائنه؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما الضير في أن نأخذ بخبر الآحاد في العقيدة إن صحَّ سنداً وصحت قرائنه!؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

لا ضير مع الاحتفاف بالقرائن المورثة للاطمئنان في فروع وتفاصيل العقيدة، ولعل هذا هو من مراد المفيد رحمه الله إذ يقول: ««ولا يجوز لأحد أن يقطع بخبر الواحد في الدين الا أن يقترن به ما يدل على صدق راويه على البيان، وهذا مذهب جمهور الشيعة» (أوائل المقالات ص122).

أما في أصول العقيدة فلا، إذ خبر الواحد - وإن صحّ سنده - يبقى ظنيا، واللازم تحصيل اليقين. والاحتفاف بالقرائن؛ إن كانت شرعية فهو الدور الباطل، وإن كانت عقلية فقد انتقلت الحجية إليها فتكون هي العمدة لا الخبر بذاته.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

19 ربيع الأول 1443 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp