كيف كان أحمد بن حنبل يرفض سماع المثالب مع أنه قد حكم بالوثاقة على أحد رواتها في ذات الوقت؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قربت ايام استشهاد سيدة سكينة عليها سلام..
اخوتي لدي استفسار حول محاظرات الشيخ الحبيب الاخيرة حول احمد بن حنبل وانه خائن للامانه العلميه لكن لدي استفسار حول جمع مقطعين يجعل لي تناقض في كلام شي اتمنى اعرف راي الشيخ..

يا شيخي العزيز حفظك الله
اخر المحاضرات حول احمد بن حنبل و الموضوع الحلقة ثانيه حول تلميذة الخلال الذي ينقل كيف احمد يترك شيخية وذهب او يضع يديه في أُذنيه لكي لا يسمع حديث المثالب حول صحابة

لكن وجدة مقطع لك يا شيخ بعنوان ( الشخصية الىافضية لأبي محمد عبدالرحمن بن صالح الأزدي-الشيخ الحبيب)

في هذا المقطع تنقل من شخص يقر المزدي بانه ثقة و له كتاب في مثالب صحابة واحمد بن حنبل يوثقة!
فكيف هذا واحمد لا يحب ان يسمع من شيخة حتى المثالب فكيف وهو يوثق شخص له كتاب و يتكلم في المثالب وشكرا..


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ أفاد أنه لولا ذلك لما كان أحمد بن حنبل يضطر إلى أن يضع أصابعه في أذنيه أو أن يبتعد حين يحدث بعض شيوخه بالمثالب، إذ إنه لا يمكنه التفريط بالاستماع منهم والقراءة عليهم وهم مَن هم في الوثاقة والصدق وسعة العلم والحديث، فبهذا يتقدّم علميا. فلا يسعه إلا الاعتراف بوثاقتهم مع جحد بعض ما يروونه مما لا يروق له، ولا عجب - والحال هذه - أن يوثق الأزدي وإن كان يروي المثالب وله كتاب فيها.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

26 ربيع الأول 1443 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp