هل يمكن إعذار بعض الظالمين المعاصرين بأنه واقع تحت تهديد أو سيطرة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

‏اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وإلعن صنمي قريش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل ياسر الحبيب ايها الحبيب لمحمد وال محمد ادامكم الله لنا عزاً وفخراً

في جعبتي عدة أسئلة أنا في حيرة من أمري بهم فأرجوا من سماحتكم التكرم بالإجابة عليها إن أمكن بكل صراحة ووضوح فقد تعبنا من أوضاعنا ومن الفتن الحاصلة ولقد يئسنأً من أحوالنا التي بلاشك يحزن منها الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه وجعلنا واياكم من خدامه.

سمعنا عن ماجرى على الإمام الشيرازي الراحل قدس سره الشريف وماجرى على النساء العلويات والأطفال بعد رحيلة في أثناء زيارتهن لقبر الإمام الراحل مع العلم بأنه ذكر هذا الكلام أيضاً السيد مجتبى الشيرازي في تسجيل مصور وفيه ايضاً(أقولها بصراحة) قام بلعن السيد الخامنئي واعوانة، وحصول عدة امور اخرى كالوقوف ضد ومنع شعيرة التطبير ومنع نشر وطباعة كتب تحوي مثالب عمر وابوبكر لعنهما الله وابنتيهما وسجن من يقوم بذلك وايضاً سمعنا في الوقت الراهن اغلاق مرقد شيخ الاسلام البطل ابن الإسلام أبولؤلؤة قاتل الملعون عمر بن الخطاب لإرضاء المخالفين ومنع زيارة عاشوراء لورود اللعن فيها وإهانة النساء وضربهن في الطرقات لعدم اقتدائهن بالحجاب الإسلامي وغيرها الكثير من الأمور الأخرى التي تحدث تحد عنوان الجمهورية( الإسلامية )الإيرانية وتحت قيادة السيد الخامنئي وبأمره.

السؤال الأول : مامدى صحة هذه الإدعائات مما ذكرت ؟

السؤال الثاني : هل كلام السيد مجتبى الشيرازي يعتبر حجة قوية علينا بواقع النهي عن المنكر وبواقع مكانته العلمية وبما اننا لسنا في محل تقييم العلماء والمراجع ؟ وهل لعنه للسيد للخامنئي تكون تحت عنوان ظالم لمحمد وال محمد بخلاف القول ( الراد عليهم كالراد علينا والراد علينا كالراد على الله ) أي المراجع ؟ وهل يخرج السيد الخامنئي من هذه الدائرة اذا ثبتت عليه الإدعائات ؟

السؤال الثالث : ألا يورد إحتمال ان السيد الخامنئي واقع في ظل تهديد او سيطره بأي شكل من الأشكال من جهه معاديه للدين ومعادية لمحمد وال محمد ومن خلال هذه السيطرة عليه يصدر أوامره وفتاويه رغم عنه لا بإرادته ؟

نتمنى من سماحتكم الرد على هذه الأسئلة والشبهات واقول قولي هذا واسئل الله ان يتقبل اعمالنا وأعمالكم

ويثبتنا على ولايتهم صلوات ربي عليهم والبراءة من اعدائهم


‏باسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ج1: جميعها صحيحة مع شديد الأسف والحسرة.

ج2: كلام سماحته (دام ظله) شهادة كاشفة عن الواقع المعاصر، ولعنه للمذكور منطلق من قواعد شرعية، فإن الله تعالى يقول: ”أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ“ (هود: 19) وحيث إن المذكور قد ثبت ظلمه؛ فيصحّ لعنه. ثم إن المذكور خارج عن مسمّى العلماء أصلا لفقده الشروط المنصوص عليها شرعا.

ج3: هذا هراء لا يقبله العقلاء، ولو قبله أحد فعليه أن يعذر أيضا أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد وأضرابهم (عليهم اللعنة) إذ قد يكونون هم أيضا واقعين تحت ظل تهديد أو سيطرة أو إكراه فأقدموا على ما أقدموا عليه من جرائم!

رزقنا الله وإياكم الدرجة الرفيعة. والسلام.

ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp