من يقر بجرائم خلفاء الجور لكنه لا يلعنهم هل يكون بتريا؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيح الفاضل ياسر الحبيب حفظكم الباري عز وجل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماحكم من يقر بجرائم الخلفاء لكنه لا يلعنهم بلسانه و هل يدخل في دائرة البترية ؟


باسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إن كان لا يلعنهم تأثّما ولأنه يرى عدم جواز لعنهم مع إقراره بجرائمهم فهو ملعون وداخل في جملة البترية، وقد قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ص328).

أما إن كان لا يلعنهم استقلالا فلا بأس لكنه محروم من الثواب والأجر العظيم، هذا واللعن هو مصداق التبري، والتبري واجب من أعداء الله، فينبغي لعن هؤلاء الظالمين ولو مرّة في العمر لأداء الواجب وإبراء الذمة أمام الله سبحانه وتعالى.

زادكم الله من فضله وإحسانه وكرمه. والسلام. 11 شوال لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.

11 شوال 1428


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp