هل صحيح أن هؤلاء المراجع والعلماء حرموا التطبير؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على
الحبيب المصطفى ابي القاسم محمد واله
الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على
اعدائهم ومخالفيهم ومنكري فضائلهم من
الأن والى قيام يوم الدين اللهم العن
اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك
سماحة ثقة الأسلام العلامه الحاج الشيخ
ياسر الحبيب حفظه الله
مولاي العزيز هل صحيح مايقال ان العلماء
الأعلام التالية اسمائهم يحرمون التطبير
وضرب السلاسل (الزنجيل)والشبيه:
1_سماحة اية الله العظمى الأمام المجاهد
الحاج السيد ابوالحسن الموسوي ألأصفهاني
رضوان الله تعالى عنه
2_سماحة اية الله العظمى الأمام المجاهد
الحاج السيد حسين الطباطبائي البروجردي
رضوان الله تعالى عنه
3_سماحة اية الله العظمى الأمام المجاهد
المحقق السيد ابي القاسم الموسوي الخوئي
رضوان الله تعالى عنه
4_سماحة اية الله العظمى الأمام المجاهد
مرجع العصر الحاج السيدمحسن الطباطبائي
الحكيم رضوان الله تعالى عنه
مع انني اعلم ان مدعي الفقاهه من امثال
الخميني الذي قال ان لامصلحة فيها وتلميذه
خامنئي وفضل الله والمدعو مطهري الذي هاجم
الحسينيين في كتابه المسمى الملحمه والذي
قامت بفضحه المنبر بالرد عليه عن طريق الكاتب
الحاج حسين القطري حفظه الله والمرجع المزور فاضل المالكي والمرجع الحائز
على الأجازه بالأجتهاد من دكان البقاله
المسمى كلية الدراسات الأسلاميه مع احترامي
للأخوة البقالين علي الصالح وفاضل اللنكراني
ودمتم سالمين مولاي العزيز
اخوكم في محبة الزهراء وابيها وبعلها
وبنيها الطيبين الطاهرين وشيعتها المؤمنين
ابواحمد الأسدي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم.
بمراجعة سماحة الشيخ أفاد أن كل هذه الادعاءات باطلة وتكذبها الفتاوى المطبوعة والموثقة في كثير من الكتب ويشهد عليها أيضا العلماء الأعلام من المجتهدين والمراجع الكرام حفظهم الله تعالى.

1- سماحة آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني:
رغم الإشاعات الكاذبة عن سماحته أنه حرم التطبير بسبب الفتنة التي حصلت مع السيد محسن الأمين، إلا أن من الثابت أنه كان يجوّز التطبير ويشهد لذلك آية الله الشيخ محمد رضا الطبسي النجفي الذي كان من تلامذة السيد أبو الحسن الأصفهاني ومن الملازمين له.
يقول الشيخ الطبسي: بسمه تعالى. نعم، عندما كان هذا الحقير في كربلاء المقدسة يوم عاشوراء عند كيشوانية حرم أبي الفضل العباس عليه السلام وفي خدمة المرحوم آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصهاني أعلى الله مقامه، وكان سماحته يقصد الخروج من الحرم الشريف، هذا الحقير في تلك اللحظة شاهد أن شخصا جاء وسأله سؤالا وأجابه بجواب، وخلاصته أنه سأله: هل يجوز ضرب الرؤوس بالقامات (يعني التطبير) أم لا؟ فقال السيد الأصفهاني: نعم يجوز. (انظر الصورة المرفقة من الفتوى، ترجمة عن الفارسية).

2- سماحة آية الله العظمى السيد حسين البروجردي:
في رسالته العملية ورد هذا السؤال: هل يجوز ضرب الشخص رأسه يوم العاشر أم لا؟ الجواب: في صورة عدم الإضرار بالنفس فهو جائز. (راجع رسالة وسيلة النجاة لآية الله البروجردي تحت بند: (مسائل مهمة) طبع طهران سنة 1327 هجري شمسي، ترجمة عن الفارسية).

3- سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي:
وقع سماحته على فتوى أستاذه آية الله العظمى الميرزا محمد حسين الغروي النائيني والتي جاء فيها: "وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأمونا وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك لما يعرف المتدربون العارفون، ولكن لو اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكن ذلك موجبا لحرمته ويكون كمن توضأ واغتسل أو صام آمنا من ضرره ثم تبين ضرره منه لكن الأولى بل الأحود أن لا يقتحمه غير العارفين المتدربين، ولا سيما الشبان الذين لا يبالون بما يوردون على أنفسهم لعظم المصيبة وامتلاء قلوبهم من المحبة، ثبتهم الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة". (أجوبة الميرزا النائيني في المسائل البصرية).
هذه الفتوى وقّع على تأييدها سماحة السيد الخوئي بهذا النص: "بسمه تعالى. ما أفاده شيخنا الأستاذ قدس سره في أجوبته هذه هو الصحيح بدون إشكال". (انظر الصورة المرفقة من الفتوى، ترجمة عن الفارسية).


4- سماحة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم:
أيضا وقّع على تأييد فتوى أستاذه الميرزا النائيني بهذا النص: "بسم الله الرحمن الرحيم. ما سطره أستاذنا الأعظم قدس سره في نهاية المتانة وفي غاية الوضوح بل هو أوضح من أن يحتاج إلى أن يعضد به تسجيل فتوى الوفاق". (راجع فتواه بتاريخ 2 محرم 1367 هجري قمري والموثقة في عدد من الكتب منها كتاب: عزاداري سنتي شيعيان ص328).

إن المراجع والعلماء الجامعين للشرائط لا يوجد بينهم واحد يحرم التطبير، بذلك أفاد الشيخ.

نسألكم الدعاء.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 18 محرم 1429


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp