ما هي نصائحكم وتوجيهاتكم لنا؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسمه تعالى وله الحمد
السلام عليكم
مولاي: بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك نغتنم هذه المناسبة الطيبة لنقدم لكم اجمل التهاني واطيب التماني بعيد سعيد وعمر مديد إنشاء الله تعالى.

والدعاء في هذه الأيام المباركة كما تعلمون مستجاب إنشاء الله لاسيما الدعاء للغير, فلا تبخلوا علينا بصالح دعائكم فإننا في أمس الحاجة إليه!

وإذا أردتم أن تتفضلوا علينا ببعض النصائح والتوجيهات فستكون أحلى هدية بمناسبة العيد!

نختم بقوله تعالى:{ رب مسني الشيطان بنصب وعذاب .. رب مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ابوتقوى


باسمه تعالى شأنه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وصلتني تهنئتكم بعيد الأضحى المبارك، وأبادلكم إياها منضمة مع التهنئة بعيد الله الأكبر، عيد الغدير الأغر، فالحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية مولانا أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، والحمد لله الذي جعلنا من المتبرئين من أعدائهم من الأولين والآخرين.

دعوت لكم وليس الأمل بدعائي بل برحمة الله تعالى وفضله.

أما النصائح والتوجيهات فقد كان حسن ظنكم إذ طلبتم مني إسداءها إليكم، ولست أسديها إلا من باب ناقل التمر إلى هجر، وهي خمس:

(1) الله.. ”قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ“، فليكن الله نصب عينيك، لا تخشى أحداً سواه، ولا تهتم بإرضاء أحد سواه، وإن انطوى ذلك على سخط الناس، فذرهم في خوضهم يلعبون.

(2) آل محمد.. ”أوصيكم الله في أهل بيتي، أوصيكم الله في أهل بيتي، أوصيكم الله في أهل بيتي“، فليكن آل محمد (عليهم السلام) نبراساً لك في فكرك وقدوة لك في عملك، واحرص على الإكثار من هذا الدعاء: ”القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمد، في جميع ما أسرّوا وفي ما أعلنوا، وفي ما بلغني عنهم وفي ما لم يبلغني“ فبه تستكمل الإيمان كله كما قال إمامنا الصادق عليه السلام.

(3) السلم والحرب.. ”إني سِلْمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم“، سالِمْ كل من سالَمَ محمدا وآله صلوات الله عليهم، ترحّم على الماضين منهم وأكرم الباقين. وحارِبْ كل من حارَبَ محمدا وآله صلوات الله عليهم، العن الماضين منهم وذُلَّ الباقين.

(4) العلم.. ”رحم الله عبداً أحيا أمرنا، فقيل له: وكيف يحيي أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلّمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا“. فاجتهد في طلب علوم آل محمد (عليهم السلام) ثم أقرن ذلك بإفشائها ونشرها حتى لا يبقى على الأرض مخالف لهم.

(5) الشجاعة والحدّة.. ”من علامة المؤمن أن تكون فيه حدّة“، ”إن المؤمن مَن يخافه كل شيء وذلك أنه عزيز في دين الله، ولا يخاف من شيء، وهو علامة كل مؤمن“، فلتكن حادّاً شجاعاً جريئاً في إظهار الحق ولا تخف في الله لومة لائم، ولا يغرنّك الجبناء بالتقية المغلوطة ”إنما جُعلت التقية ليُحقن بها الدم فإذا بلغت التقية الدم فلا تقية، وأيّم الله لو دُعيتم لتنصرونا لقُلتم: لا نفعل! إنما نتقي! ولكانت التقية أحبّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم“! فإياك أن تكون من هؤلاء المذمومين في الحديث الشريف.

وفقك الله ورعاك وسدّد خطاك، والسلام.



بسمه تعالى

السلام عليكم

شکوت الي وکيع سوء حفظي فأرشدني الي ترک المعاصي

وقال أعلم بأن العلم فضــــــل وفضل الله لا يعطي لعاصــي

مولاي:

الله يعلم حيث يضع رسالته

جازاكم الله كل خير, فقد ضربتم على الوتر الحساس !!

وكما قال الشاعر:

ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي فالنصح أغلى ما يباع ويوهب

إنشاء الله سأعمل بتوصياتكم جاهذا, فأنا مشتاق لمن ينصحني, وبعد أشهر سأكاتبكم لنرى هل هناك من جديد.

شكرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبوتقوى

ليلة 22 من ذي الحجة لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp