ما رأيكم بالفيلسوف صدر المتألهين وكتابه الأسفار الأربعة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسمه تعالى

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

عظم الله لكم الأجر بمصاب الامام ضامن الجنان علي بن موسى الرضا عليهما الصلاة والسلام
ماهو رأي سماحتكم في الفيلسوف المعروف باسم صدر المتألهين وكتبه التي أهمها الأسفار العقلية الأربعة؟

علي اللواتي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم.

بمراجعة الشيخ،

ضال منحرف وكتبه كتب ضلال وانحراف.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 24 صفر 1430


------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله ورعاه ..

شيخنا لدينا هذا السؤال الهام:

هناك من يرى أن الملا صدرا الشيرازي قد تاب عن الفلسفة والعرفان كمحمد تقي المدرسي في كتابه العرفان الإسلامي ، وهناك من العلماء من يرى الملا صدرا مسلما شيعيا لا يجوز لعنه لأنه تاب من الفلسفة والعرفان وانشغل بالأخلاق وتفسير القرآن ، بينما سماحتكم لا ترون ذلك وترون لعنه والبراءة منه وأنه من العرفاء الفلاسفة الضالين، فكيف تردون على من يرى توبته ؟ وعلى ماذا استندتم في مسألة بقاءه على آرائه المنحرفة إلى مماته وعدم توبته التوبة النصوحة قبلها؟ وهل الآراء التي بقى معتقدا بها كافية للحكم بضلاله وجواز لعنه؟ وهناك أيضا من يرى أن القول بأن الملا صدرا لا يعتقد بالمعاذ الجسماني غير صحيح وافتراء على الرجل ويثبتون اعتقاده بالمعاذ الجسماني من خلال كلماته وأقواله، فكيف تردون على هؤلاء أيضا؟ ومنشأ الاختلاف بين العلماء -غير العرفاء- حول الملا صدرا ؟

وشكرا لكم ولا تنسونا من خالص دعائكم

والله الموفق

أخوكم

--------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أفاد الشيخ بـأنه بعد ملاحظة كتبه ومؤلفاته التي لم ينقضها في كتب ومؤلفات أخرى؛ يكون انحرافه دراية، أما دعوى توبته فليست إلا رواية، ولا تردّ الرواية الدراية. ومهما يكن فإن الذي علينا شرعاً هو تبيان انحراف هذه الأفكار، بغض النظر عن صاحبها. فليعمل هؤلاء الزاعمون توبته على ذلك.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 28 ذي القعدة 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp