هل كان لخامنئي ضلع في ما جرى على المجدد الثاني؟ وشهادة هؤلاء بحقه؟ وهل السيد مرتضى ممنوع من دخول إيران؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إلى الشيخ العزيز ياسر الحبيب "أبو حيدر"

لدي بعض التساؤلات التي يطرحها الخامنائيون البتريون ويثيرون استشكالاتهم الباطله التي يستقصدون بها انتقاص المرجعية الكريمة المتممثله في الإمام الشيرازي الراحل رضوان الله عليه ومن تبريراتهم لما فعله الخامنئي في يوم الثلاثاء الأسود ان السيد الشيرازي لم يوصي بدفنه في بيته ومن ثم نقله الى كربلاء كما هو معلوم لدى الجميع وافتراءهم بأن سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي دام ظله اتفق معهم على دفنه في حرم المعصومه عليها السلام
وتارة يقولون ان الخامنئي ليس له يد في ما جرى على السيد الشيرازي من ظلم وضرب المشيعين ويريدوننا ان نأتي بدليل على هذا كله ,وهذا هو اسلوبهم في اللف والدوران , فساعدنا في ذب السنتهم على مقام المرجعيه الكريمه وفضح هؤلاء بالأدله ان وجدت

سؤال اخر :

من المعلوم لدينا ان الخامنئي ليس بمرجع ولا مجتهد أصلا , فكيف يشهد له بعض كبار العلماء المعروفين في حوزة قم المقدسه

يُقـال ان السيد مرتضى الشيرازي ممنوع من دخول ايران , ما مدى صحة هذا الخبر ,وما هي اسباب منعه ان صح الخبر ؟


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ,

ج1) كل ما ذكروه كذب وقد صدر بيان بهذا الخصوص من المرجعية في حينه وذُكر فيه أن المجدد الراحل كان قد أوصى بدفنه في كربلاء المقدسة, ولو لم يكن لخامنئي ضلع في الأمر لوجب أن يحاسب الجلاوزة الذين اعتدوا على الجنازة والمؤمنين ونساء البيت المرجعي وحيث أنه لم يحاسبهم فهو شريك معهم كيزيد لعنه الله.

ج2) لم يشهد له أحد من كبار العلماء العدول وإنما شهد له فقهاء البلاط ووعاظ السلاطين الذين لم تعترف بهم الحوزات العلمية الشريفة.

ج3) الذي نعلمه أن سماحته دام ظله مُلاحق من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية بسبب تأليفه لكتاب شورى الفقهاء المراجع الذي أثبت فيه بدراسة أصولية فقهية ضرورة أن يجتمع المراجع في حكم الأمة الإسلامية وعدم جواز أن يستفرد أحدهم بذلك وهو ما يسمى بولاية الفقيه الواحد المطلقة.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

9 جمادى الأولى 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp