• كان عمار بن ياسر رحمه الله ينال على عثمان بن عفان ويحرّض أصحابه بهذا النيل على القتال، على الرغم من كون عثمان رمزٌ للعدو وجيوشه.
• في وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص326: عن زيد بن وهب الجهني أن عمار بن ياسر نادى يومئذ: أين من يبغي رضوان ربه ولا يؤوب إلى مال، ولا ولد؟ قال: فأتته عصابة من الناس.
• فقال: أيها الناس اقصدوا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يبغون دم عثمان ويزعمون أنه قتل مظلوما، والله إن كان إلا ظالما لنفسه، الحاكم بغير ما أنزل الله.
• لو أن الناس يغوصون في أعماق التأريخ والسيرة ليقرأوا هذه الحقائق لاكتشفوا هذه الأمور، ولعلموا حينئذ أن خطابنا لا يعدو هذه الحدود، وأنه خطابٌ وليدٌ لتلك المدرسة العلوية العظيمة، ولتلك المدرسة العمّارية العظيمة. وقد كان دأب أمير المؤمنين عليه السلام تحريض أصحابه على القتال بالنيل من رموز القوم.
• في كتاب الغارات للثقفي م1 ص40: قال بكر بن عيسى قال حدثنا الأعمش عن الحكم بن عتيبة عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت عليا يقول يا معشر المسلمين يا أبناء المهاجرين انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب، وأولياء الشيطان.
• انفروا إلى من يقاتل على دم حمال - الخطايا، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا.
• في تقريب التهذيب لابن حجر: قيس بن أبي حازم البجلي، أبو عبد الله الكوفي، ثقة من الثانية، مخضرم ويقال له رؤية... وقالوا كان يحمل على علي، والمشهور عنه أنه كان يقدّم عثمان ولذلك تجنب كثيرٌ من قدماء الكوفيين الروايةَ عنه.
• سبب حمل قيس بن أبي حازم على عليه عليه السلام:
في كتاب الملل والنحل للشهرستاني ص138: قال قيس بن أبي حازم كنت مع علي رضي الله عنه في جميع أحواله وحروبه حتى قال يوم صفين: انفروا إلى بقية الأحزاب، انفروا إلى من يقول كذب الله ورسوله، وأنتم تقولون صدق الله ورسوله، فعرفتُ أي شيء كان يعتقد في الجماعة فاعتزلتُ عنه.
• في شرح النهج لابن أبي الحديد م2 ص194: قلت: هذا قيس بن أبي حازم هو الذي روى حديث أنكم لترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته، وقد طعن مشايخنا المتكلمون فيه وقالوا: إنه فاسق ولا تقبل روايته لأنه قال: إني سمعت عليا يخطب على منبر الكوفة ويقول: انفروا إلى بقية الأحزاب، فأبغضته ودخل بغضه في قلبي