• إن العمل في سبيل أهل البيت عليهم السلام يتطلب شيئا من التضحية سواء على الصعيد التجاري أو على الصعيد الاجتماعي.
• حذار أن يقع بعضنا في هذا الفخ الشيطاني، وهو تصوير أن الإنسان أهم ما يجب أن يتكفل به أسرته وما شابه، فلا يجوز لهذا الإنسان أن يقدم هذه الأمور -على عظمها- على وظيفته الجهادية التي هو ملزمٌ بها.
• في تفسير الصافي للفيض الكاشاني لهذه الآية يقول: في الآية تشديدٌ عظيم وقلَّ من يتخلصُ منه.
• إنه نداء الزهراء عليها السلام، وما دامت إلى اليوم مظلومة فنداؤها إلى اليوم باقٍ. وما دام في الدنيا تعظيمٌ لقتلتها فمعنى ذلك أنها مظلومة، وأن الأمر الزهرائي واجب النفاذ: فقاتلوا أئمة الكفر.
• من ذا يدافع عن الزهراء في زماننا؟ ومن ذا يعرّي أبا بكر وعمر في زماننا؟ ومن ذا يكشف مظلومية الزهراء في كل أبعادها وبكل تفاصيلها؟ إذا كنا نحسب كل هذه الحسابات -الآباء والأبناء والأخوان والأزواج- فمن الذي يقوم بوظيفة الدفاع عن السيدة الزهراء عليها السلام