- قدم #الشيخ_الحبيب لمحاضرته الأخيرة بإيراد هذا الخبر عن الصادق عليه السلام.
وقد أوضح سماحته أن الباقر عليه السلام يُظهر الاهتمام الأكبر بغير من فيه الإمامة من الأبناء وذلك لحفظه والحياطة عليه، فيتجنب ما يحرك الغيرة في نفوس إخوته فيفعلوا به صنيع إخوة يوسف بأخيهم.
سلسلة تغريدات |
قدم #الشيخ_الحبيب لمحاضرته الأخيرة بإيراد هذا الخبر عن الصادق عليه السلام.
وقد أوضح سماحته أن الباقر عليه السلام يُظهر الاهتمام الأكبر بغير من فيه الإمامة من الأبناء وذلك لحفظه والحياطة عليه، فيتجنب ما يحرك الغيرة في نفوس إخوته فيفعلوا به صنيع إخوة يوسف بأخيهم. pic.twitter.com/CqBG26LiHm
- ثم بيّن سماحته أن أمثال الكتاب جارية في كل زمان وأنها تكون رحمة لأولياء آل محمد عليهم السلام إذ يتأسّون ويعتبرون، وتكون حجة على أعدائهم حيث لم يعتبروا بتلك الأمثال. وأكد سماحته أن اهتمام الإمام بأحد أبنائه لا يلزم منه كونه الأفضل وهو معنى كان مركوزا في أذهان علماء الشيعة وفضلائهم
- وكان مما أورده #الشيخ_الحبيب في الاستدلال على ما تقدّم به هذه الرواية
وقد تعرض الشيخ إلى حادثة عرض فيها زيد بن علي السجاد عليه السلام على مؤمن الطاق الخروج معه فأبى وأخبره أنّ خروجه لا يكون إلا مع الإمام المنصب من الله، وساق الشيخ ذات مضمون ما ورد في خبر إسماعيل الآنف الذكر.
وكان مما أورده #الشيخ_الحبيب في الاستدلال على ما تقدّم به هذه الرواية
وقد تعرض الشيخ إلى حادثة عرض فيها زيد بن علي السجاد عليه السلام على مؤمن الطاق الخروج معه فأبى وأخبره أنّ خروجه لا يكون إلا مع الإمام المنصب من الله، وساق الشيخ ذات مضمون ما ورد في خبر إسماعيل الآنف الذكر. pic.twitter.com/8GFpeTWkSI
- وقال #الشيخ_الحبيب في تقييمه لشخصية زيد أنه لا ينسب إليه ادعاء الإمامة لنفسه. بل كان مقرا بإمامة الصادق عليه السلام، ولكن هذا لا يعني أنه لم تكن له جيضات وإفراط وتفريط في بعض الحالات وهذا ما يفسر امتناع أمثال الطاق من التفاعل مع حركته.
- وعقَّب الشيخ بقوله حتى وإن كانت أمثال حركة زيد منبعثة من نية صادقة، ولكن ذاك لا يُعفيها من المآخذ إذ يجب أن تكون بإذن الإمام حال حضوره فهو أعلم بتقدير المصالح، وفي زمان الغيبة بإذن الفقيه الجامع للشرائط.
- وأورد #الشيخ_الحبيب خبرا يبين نهي الإمام الصادق عليه السلام عن قياس كل من يخرج على خروج زيد، فإن زيدا كان صادقا في نيته، وأنّ عليهم التريث والتحري، وأخبرَ أنّ هؤلاء الخارجين لا يطيعون الإمام في النهي عن الخروج، فكيف يطيعونه إذا انتصروا وآلت مقاليد الأمور إليهم؟
- وضرب الشيخ مثالا بعبد الله المحض وما كان منه مع الصادق عليه السلام وعصيانه له، بل واتهامه الصادق بالحسد لأنه حذره من مغبّة وعواقب خروجه.
وأول ما كان منه الأمر بسجن الإمام الصادق حينما حكم المدينة أياما قلائل قبل القبض عليه من العباسيين.
- وقد نوّه الشيخ إلى أنّ من أكثر الشعارات استجلابا للعواطف واستنهاضا للنفوس ما يكون باسم نصرة الزهراء عليها السلام، ومن ذلك الشعار الذي أطلقه سماحته منذ كان في #الكويت: (قسما يا زهراء سنثأر)
- ثم عرض الشيخ نموذجا لشخصية كان الناس يرونها على قدر من الجلالة والفقاهة والشأن لكنها لم تكن على درجة وعيِ مؤمن الطاق فوقعت فيما حذر منه الشيخ وبيّنه في كلامه السابق استنادًا لتعاليم الأئمة عليهم السلام.
تلك الشخصية تُسمى محمد الديباج بن الصادق عليه السلام.
- وذكر سماحته أنه لا شك أنّ ذلك التفاعل الإيماني مع الشعار الزهرائي أمر محمود ولكن على الفرد الشيعي أن يتنبه فليس كلُّ من ادّعى أنه يثأر للزهراء محق.
فحذارِ، وعلى المؤمن الواعي أن يُعمِل النظرة الشمولية. فإن تبين لك أنّ الداعي يطيع في هذا الجانب ويعصي في جوانب أخرى فلا تقترب منه
- وبيّن سماحته أنّ مما زاد شخصية محمد الديباج تألقا في نفوس أهل زمانه أنه أظهر الغضب للزهراء عليها السلام بسبب كتابٍ جاء فيه شتم الزهراء عليها السلام فأعلن أنه انتفض لذلك، فخرج شاهرا السيف باسم الثأر للزهراء من خلال الدعوة إلى نفسه والتسمي بالخلافة وبإمرة المؤمنين!
- ثم ذكر سماحته أنّ نتيجة الانسياق لمحمد الديباج باسم الثأر للزهراء عليها السلام كانت وخيمة حيث انجرفت معه طوائف من الشيعة بلا وعي وقالت بإمامته!
وذكر الشيخ أنه من واقع معايشته لمجريات الزمن المعاصر لا يستبعد أنّ ٩٩٪ من أهل زماننا لو كانوا في ذلك العصر لخرجوا مع الديباج.
- وأوضح الشيخ أنّ موقف الرضا من عمه الديباج كان حازما حيث آلى على نفسه أن لا يظله والديباح سقف واعتبر هذا منه صلةً لعمه لا قطيعة رحم، فإن الديباج إذا واصلَ الإمام ثم قال فيهِ مقالة سيُصدقه الناس، فمقاطعته في الواقع صلة بمرضاة الله، وأما إذا قاطعه لم يصدق الناس قولًا له في الرضا
- وثنّى الشيخ بموقف آخر للرضا عليه السلام تجاه الديباج حين أوصاه بمخافة الله وأن لا يكذب أخاه وأباه فقد بينوا أن مهديهم لم يحن زمانه، فيتسبب بذلك في اضطراب عقائد الناس، وذكر له الإمام أن الأمر لن يتم له.
وكانت عاقبته الذل فطلب الأمان من العباسيين ولبس شعارهم وقال أن الأمر للمأمون!
- وأكد الشيخ الحبيب أن لا تغتروا بكل من رفع شعار قسما يا زهراء سنثأر، بل تحققوا ومحصوا جيدا، ولا تغتروا بكل سيد علوي فإنّ فيهم الطالح كالديباج، والصالح كالسيد سبع الدجيل الذي عرج الشيخ على بعض تفاصيل حياته والمفارقة بينها وبين زيد بن علي في النشأة إلى شهادته عليه السلام وما بعدها.
- كانت هذه خلاصة ما تفضل به #الشيخ_الحبيب في محاضرته الأخيرة بعنوان:لا تغتروا بكل من رفع شعار: قسما يا زهراء سنثأر!
