الشيخ: زعم البلهاء أن السكوت عن أئمة الكفر والنفاق يحقن دماءنا. لكن العكس هو الصحيح! فالسكوت عنهم أدى إلى أن تسيل من دمائنا الأنهار
الشيخ: لولا السكوت لما تعاظمت القداسة الزائفة لهؤلاء حتى صار من أكبر الجرائم لا نقدها فحسب؛ بل مجرد عدم اعترافك بها! تلك جريمة تُذبح بسببها
الشيخ: نحن الشيعة ارتكبنا خطأ تاريخيا كارثيا حين سكتنا عن أمثال أبي بكر وعمر وعائشة فأدى ذلك إلى تضخيم مكانتهم وقتلنا على أساس إنكارنا لهم
الشيخ: لا تقل: أئمتنا سكتوا وأمرونا بالسكوت؛ إذ يقال لك: هذه قراءة خاطئة لسيرتهم عليهم الصلاة والسلام، ولو قرأت وتعلمت لاكتشفت الوهم
الشيخ: كان أئمتنا يتقون في بيان بعض المستحبات ويتركون التقية في ذم أئمة الضلال ولعنهم كما قال الحر العاملي! أرأيت كيف أنهم لم يسكتوا؟
الشيخ: كان أئمتنا يأمرون جماعة من أصحابهم بالتقية وأخرى بتركها والجهر والتصريح كما قال المفيد! أرأيت كيف أنهم لم يأمروا بالسكوت مطلقا؟
الشيخ: وكيف توهمت أنهم سكتوا وها هو الصادق عليه السلام يقول مثلا أمام المخالفين من أهل البصرة: عائشة كبير جرمها عظيم إثمها؟!
الشيخ: وكيف توهمت أنهم أمروا بالسكوت مطلقا والصادق عليه السلام يقول: من أعاننا بلسانه على عدونا أنطقه الله بحجته يوم موقفه بين يديه عز وجل؟
الشيخ: كلا! لم يسكت أئمتنا صلوات الله عليهم عن الباطل ورموزه ولا أمروا بالسكوت المطلق. حاشاهم! اقرأ وتعلم.. تفهم وتكتشف أي وهم وقعت فيه
الشيخ: سكوتنا المطبق عن الباطل ورموزه إنما هو في الأعصار المتأخرة ردة عن منهج أئمتنا وسيرتهم، وهو الذي جر علينا المصائب، وغضب من الله أكبر!
الشيخ: السكوت المطبق عن أي رمز كان يجعل المجتمع ينفجر مع أدنى تعرض له، أما مع توالي ضربه فإن المجتمع يعتاد على ذلك ولا ينفعل منه أو يتحسس
الشيخ: فلنعد إلى منهج أئمتنا الأطهار وسيرتهم في توجيه الضربات المتتالية لرموز الباطل حتى يتحطم، فذلك يبلغ بنا إلى حقن دمائنا لو كنا نعقل
الشيخ: تكثيف وتتابع الضربات على أي رمز مقدس زائف يكسر حصانته ويهبط به إلى مستواه الطبيعي الذي يزيل التحسس من نقده فضلا عن عدم الاعتراف به
الشيخ: عندما تزول الحساسية فلن نُقتل. والأهم هو رضوان من الله أكبر! حين يرانا ننهض في مواجهة الباطل ورموزه كما الأنبياء والأوصياء؛ فيحمينا
الشيخ: ها هم أهل العالم الأول بفضل الله الذي أجراه على أيديهم يرممون ما تصدع من جدار الحماية للأمة الإسلامية بتكثيف الضربات على رؤوس الكفر
الشيخ: أهل العالم الأول يقدمون اليوم أعظم الجهود التي تحقن دماء الشيعة الأبرار بترويضهم للمخالفين ليتقبلوا التعرض لرموزهم كحالة طبيعية
الشيخ: قد نجح أهل العالم الأول في مرامهم، فاليوم ليس التعرض لأمثال أبي بكر وعمر وعائشة بشيء كما كان بالأمس كارثة ترتج الدنيا بسببها!
الشيخ: أما بقايا العوالم الأخرى فإنهم - أدركوا أم لا - يسببون سفك مزيد من دمائنا بإبقاء التحسس والانفعال من تناول الرمز المقدس الزائف
(التغريدات منشورة بتاريخ 28/09/2013)