الشيخ: كلما رأينا الذين يسارعون لإعطاء أهل الخلاف ما يعجبهم من كلام؛ تذكرنا حكمة أميرنا عليه السلام إذ قال: نفاق المرء من ذل يجده في نفسه!
الشيخ: أليس طريفا أن ترى هؤلاء الذين يعيشون الذل في أنفسهم أمام أهل الخلاف أكثر الناس هتافا: هيهات منا الذلة! إن كنت صادقا فلا تتذلل لهم!
الشيخ: لن يُسمح للأذلاء تصدّر المشهد الشيعي والتحدث باسم مدرسة الإباء الإمامية، ولن يُترك هؤلاء دون عقاب في المستقبل، إلا إذا تابوا
الشيخ: لن تُقبل توبة من أذل الأمة إلا أن تكون علانية، ففي وصية نبينا صلى الله عليه وآله: وأحدث لكل ذنب توبة، السر بالسر والعلانية بالعلانية
الشيخ: ليوث الرفض ومن ورائهم هذه الأمة الشيعية العظيمة التي تعيد صياغة واقعها؛ سيقتصون في المستقبل القريب ممن يستذلونها اليوم لأهل الخلاف
الشيخ: هلّا تعلّمتم من إمامنا الحسن عليه السلام كيف تهادنون بلا مذلة؟ قد هادن معاوية ولكنه لم يعطه ما أراد، بل أهانه وكذّبه وهدّده في وجهه!
الشيخ: قال الحسن عليه السلام للناس ومعاوية حاضر: زعم أني رأيته للخلافة أهلا، فكذب معاوية! وقد خذلتني الأمة وبايعتك.. ولو وجدت عليك أعوانا..
الشيخ: هادن الحسن عليه السلام بلا إقرار بشرعية معاوية. ألا يمكن أيها الأذلاء أن تهادنوا المخالفين بلا إقرار بشرعية أبي بكر وعمر أو مدحهما؟!
(التغريدات منشورة بتاريخ 01/11/2013)