الشيخ يعتبر تصريح رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري ”بضرورة محاربة التشيع من كل الجوانب“ تصريحا عدوانيا لا يتفوه به إلا متهور أخرق
الشيخ: لو صرح مسؤول غربي بضرورة ”محاربة الإسلام من كل الجوانب“ لأجبرته حكومته على الاستقالة لأن تصريحه العدواني هذا لا يتمشى مع كونه مسؤولا
الشيخ: فكيف تسمح الحكومة المصرية بأن يتولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون فيها رجل متهور يطلق التصريحات العدوانية هكذا دون حساب للعواقب؟!
الشيخ: ماذا لو صرح مسؤول شيعي ”بضرورة محاربة المعتقد البكري من كل الجوانب“؟ ألم تكن لتقوم قيامة المخالفين غضبا واستنكارا ونوحا ولطما؟!
الشيخ: لماذا تصر بعض الأنظمة العربية على حرق نفسها بالتعامل مع التشيع وكأنه جريمة؟ أولم تتعلم بعد من التاريخ أن قد خاب كل من حارب التشيع؟!
الشيخ: الأنظمة العربية عليها أن تعي أن أحدا لم يجعلها في مقام الوصي على الشعوب. إذا اختارت الشعوب التشيع فتلك حريتها الدينية والفكرية
الشيخ: من يصر على التعامل مع التشيع وكأنه جريمة يجب محاربتها؛ هو المجرم الذي يحتاج إلى عقاب رادع. ولئن لم يترشّد البعض فثمة من يرشّدهم!
الشيخ: الشعب المصري الكريم وكل الشعوب العربية متلهفة للتعرف على التشيع وراغبة باتباع أهل البيت الأطهار. من يتعمد حرمان الشعوب من ذلك سيعاقَب
الشيخ: نحن لم نفكر يوما بإكراه أحد على ديننا ومذهبنا فالله تعالى يقول: لا إكراه في الدين من يتعمد الإكراه من جانبه هو من يضطرنا للاصطدام معه
الشيخ: إذا لم يوضع حد للتصرفات الرعناء اللامسؤولة التي تعتدي على حرية اختيار الناس لدينهم ومذهبهم فإننا سنضطر مستقبلا لوضع حد إجباري لها كانت تلك تعليقات الشيخ على التصريحات العدائية لرئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري وقيام وزارة الإعلام المصرية بمصادرة الكتب الشيعية
(التغريدات منشورة بتاريخ 12/11/2014)