مأجورين جميعاً
نريد تفسير آية (واذكر في الكتاب إسماعيل) الوارد من أهل البيت عليهم السلام وما قصته مع مواساته للإمام الحسين عليه السلام نريد التفسير والمصدر جزاكم الله خير
طالب نجاة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
جاء في تفسير هذه الآية عن إمامنا الصادق عليه السلام: ”لم يكن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز وجل إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه! فأتاه مَلك فقال: إن الله جل جلاله بعثني إليك فمُرني بما شئت. فقال: لي أسوة بما يُصنع بالحسين عليه السلام“! وفي رواية أخرى قال الصادق عليه السلام: ”إن إسماعيل كان رسولاً نبياً سُلِّطَ عليه قومه فقشّروا جلدة وجهه وفروة رأسه فأتاه رسولٌ من رب العالمين فقال له: ربّك يقرئك السلام ويقول: قد رأيتُ ما صُنع بك، وقد أمرني بطاعتك فمُرني بما شئت. فقال: يكون لي بالحسين بن علي عليهما السلام أسوة“! (بحار الأنوار ج44 ص227 عن علل الشرايع للصدوق عليه الرحمة وكامل الزيارات لابن قولويه عليه الرحمة).
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 15 محرم الحرام 1431