أتمنى أن يكون كل شيوخنا ومراجعنا مثلكم

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ياشيخي ياسر الحبيب الذي اود ان يكون كل شيوخنا و مراجعنا يدافعو عن عقيدة جعفر الصادق مثلك يامولاي.مولاي ارجوك لاتهمل سوؤالي انا اعرف انك مشغول بالاف الرسائل لكن ماعندي غيرك.

مولاي نريد صوتك اتجاه بعض الشيوخ الشيعه الذين يترضون عن عمر وابي بكر وعائشه مع ان عقيدتنا قائمة على البراءه من اعداء ال البيت كيف تفسر ذلك فقد سببوا لنا حيرة عقائدية امثال السيد فضل الله واسد قصير .

انا ياشيخ اعيش في كندا ومن محبيك الله يحفظك بجاه ال البيت .

مولاي السوال الثاني هو اني اعيش في كندا وانا عراقي ويطرق الباب علي بعض طلاب سعوديون يلبسون دشاديش قصيرة ولحى كثة اعرف انهم وهابية ويدعوني للصلاة معهم في بيت مؤجرينه كمسجد وهم يظنون اني سني من خلال قرائتهم لاسمي في لوحة ارقام شقق العمارة حيث انا المسلم الوحيد في العماره فاول مره جاملتهم وتعذرت اني اشتغل يوم الجمعة مبتسما حتى لا اجرح مشاعرهم ولكن اعادوها مره واخره ولا اعرف ماذا افعل ونصحتني زوجتي بالتقيه وانا لا ارى داعي للتقيه حيث انهم لايخيفوني ولكنها حيره انا بداخلي ماريد احسسهم اني لاقدر وبنفس الوقت اتذكر هناك فتوى تجيز الصلاة مع السنه ولا اذكر اين قرئتها مع اني اقلد السيد السيستاني ولكني احب ان اسمع رئيك مولاي

محمد محسن


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلت رسالتكم للشيخ شاكرا ومقدرا وداعيا لكم بكل خير.

أما بالنسبة لموقف الشيخ تجاه المنحرفين الذين يترضون على المجرمين أبي بكر وعمر وعائشة (لعنهم الله) فقد سبق للشيخ أن تصدى لهم بشدة في محاضراته وإجاباته السابقة، بل لقد أعلن الحرب عليهم بقوله: «نحن في موقف إعلان الحرب على كل من تسوّل له نفسه العبث بعقائدنا وثوابتنا الولائية، خاصة أولئك الذين يرومون تمييع العقيدة أو تسييسها أو الدخول في صفقات استسلامية مع المخالفين أو التنازل عن حقوقنا في الدفاع عن أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) وفي فضح أعدائهم وقتلتهم الملعونين كجزء يسير من ردّ الظلم والانتقام والاقتصاص منهم عليهم جميعا لعائن الله». ((راجع هذا الرابط))

ويمكنكم مراجعة بعض إجابات الشيخ المتضمنة لهذه المواقف تجاه المنحرفين البتريين، وذلك على الروابط التالية:
(1) - (2) - (3) - (4) - (5) - (6) - (7) - (8) - (9) - (10) - (11) - (12) - (13) - (14) - (15) - (16)
أما بالنسبة لسؤالكم الثاني عن الصلاة مع المخالفين فذلك لا يجوز إلا في حالة التقية، ومعنى التقية هو الاضطرار إلى فعل الحرام درءاً لخطر عظيم كالقتل مثلاً، وحيث أنه لا خطر عليك إذا رفضت الصلاة معهم فلا تجوز لك التقية بحال من الأحوال، فما عليك إلا القول لهم بأنك مسلم موالي لأهل البيت (عليهم السلام) ولا تستحل الصلاة خلف المخالفين لهم، وبهذه الطريقة لا يأتون لإزعاجك في المستقبل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

7 رجب 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp