بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن الدائم على اعدائهم
ارى من الوجب علي الادلاء بموقفي لمناصره وتأييد الشيخ الحبيب خصوصا وانا من طلبه الحوزه الشريفه مرحله ا لسطوح العليا فالله سائلنا يوم القيامه عن مواقفنا لذا فانا مع الشيخ الحبيب بقلبي ولساني وبكل مااستطيع انا معه لاظهار الحقائق والتعريف بالمذهب الشيعي الاصيل بعد ان علمد بتري منا وبكري منهم لدفن المذهب هذا بغبائه وذاك بخبثه ولكن هيهات يابا الله ذلك لا اريد الاطاله و الاسترسال بلا فائده كعادة خطبائنا في هذه الايام انما اقول لاخواني من طلبه الحوزه عودوا ا لى تراثكم وابتعدوا عن مزابل المخالفين ..ارجو من شيخنا الجليل اقامه محاظرات لخطباء المنبر يرشدهم الى مصادرنا الاساسيه والتي تناسوها بعد ان اشبعهم فلان بتفسير الخبيت الناصبي الفخر الرازي وكذلك اقا مه محاظرات لعوا م الشيعه موضحا حدود ا لتقليد لان البتر اخذ بالوصول الى بعض المراجع فانا لله وانا الية راجعون والسلام عليكم
أبو عبدالله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلت رسالتكم للشيخ شاكراومقدرا وداعيا لكم بكل خير، وهو يسألكم الدعاء بأن يوفقه الله ويوفق الجميع للمضيفي هذا النهج الشريف الذي يعيد روح التشيع الرافضي الأصيل للأمة، وقال أنكم باعتباركم أحد طلبة العلم في العاصمة العلمية (النجف الأشرف) يمكنكم أن تقوموا بأدوار عديدة في هذا الخصوص، ومن أهمها جمع باقي أقرانكم من طلبة العلم في حلقات نقاشية حول هذا المنهج الجديد، لأن مؤامرة الأطراف البترية والمنحرفة في العالميْن الثالث والرابع تهدف إلى عزل هذا المنهج وثني طلبة العلم عن مجرد الالتفات إليه،ولذلك تجدهم يتهربون من الدعوة للحوار والمناقشة العلمية فيه، لأن مثل هذه الحوارات والمناقشات ستكشف ببساطة قوة وعمق هذا المنهج وأقربيته إلى منهج المعصومين الأطهار صلوات الله عليهم، كما ستكشف ضعف وبطلان مناهج الضلال والانحراف المتلبسة بلباس التشيع. فأنتم بإمكانكم إحباط هذه المؤامرة وكسر هذه الأطواق بطرح هذا المنهج للمناقشة العامة في أروقة الحوزة العلمية، فالنقاش كفيل بأن يُظهرالجوهر الأصيل.
أما بالنسبة للمحاضرات الخاصة بالخطباء أو العوام، فلا يخفى على جنابكم أن للشيخ وصايا عديدة تضمنتها محاضراته الأخيرة في الليالي الحسينية، وكان الكثير منها موجها للأخوة الخطباء على وجه الخصوص.
بارك الله بكم وكثّر من أمثالكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
16 محرم 1432