بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

بمراجعة الشيخ،

ج1: الجيلاتين إذا كان مستخرجا من النبات فتناوله حلال مطلقا.

أما إذا كان مستخرجا من عظم فإذا كان قد استخرج من عظم حيوان يحل أكله فهو حلال مطلقا.

أما إذا كان مستخرجا من عظم حيوان لا يحل أكله فهو حرام، إلا إذا أُحرز أنه استخرج من عظم حيوان حلال اللحم دون الجلد مطلقا فيكون حلالا.

وعليه فإذا اشترى شيئا يحتوي على الجيلاتين فإن تردّد في كونه نباتيا أو حيوانيا جاز أكله.

وإن اشترى شيئا يحتوي على الجيلاتين من البلاد الإسلامية ولم يعلم أنه مأخوذ من الحرام جاز أكله.

وإن اشترى شيئا يحتوي على الجيلاتين من البلاد غير الإسلامية حرم أكله إلا إذا علم أنه مستخرج من عظم حيوان حلال اللحم دون الجلد مطلقا.

ج2: إذا كان المراد هو (المشروم) وشبهه من الفطريات فأكله جائز وحلال.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

16 ذو القعدة 1433 هـ

شارك الإجابة على