لا افهم التوحيد الذي تتكلم عنه والتوحيد للسيد كمال الحيدري ومسألة العرفان لا اعرف عنها شيء فممكن التوضيح مع انني اظن ان الفلسفه الغربيه مذمومه وقد تؤدي الى الإلحاد بينما الفلسفه الإسلاميه تؤدي الى التوحيد فهل يمكن للعرفان ان يكون مثل الفلسفه كسلاح ذو حدين إما ينفع او يضر؟
علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج1 رجال الفلسفة والعرفان بشكل عام ومنهم كمال الحيدري نظرتهم للخلق والخالق تختلف عن عقيدة الموحدين, إذ ليس ما يعتنقونه توحيدا وإنما هو زندقة. التوحيد الذي نؤمن به هو أن تعتقد بأنّ الله تعالى كما وصف ذاته جل وعلا في آية محكمة بقوله عز من قائل: (قل هو الله أحد, الله الصمد, لم يلد ولم يُولد, ولم يكن له كُفُواً أحد)
هنا جواب فيه تفصيل و هنا أيضا
ج2 معرفة الله تعالى بمنطق فلسفي تفضي الى الالحاد لأنّه بحث عن علل الاشياء,فعندما تصل الى الله تعالى الذي هو علة غير معلولة لشيء أي الله تعالى سبب وجود الخلق لكن ليس هناك مُوجد ومُسبب له تعالى فحينها يقودك البحث الفلسفي الى الخوض في الذات الإلهية وبهذا تكون وصلت الى الزندقة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (من تفكّر في ذات الله تزندق)
هنا جواب سابق للشيخ الحبيب فيه تفاصيل تفيدكم
شكرا لتواصلكم
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
19 ذو القعدة 1433 هـ