سلام عليكم مكتب شيخ ياسر الحبيب
احد شيوخ عندنا في كتابه حذف مقطع من زيارة السلام عليك ايها المحسن السقط ورحمة الله وبركاتة لعن الله من ظلمكم واستحل حرمتكم وغصب حقكم وتجرا عليكم ولعن الله من قادكم اسارى من بلد الى بلد حتى استقر بكم المقام في هذا المكان وبدل العن فقط كتب براء من اعدائكم ما اقول الئ هذا بتري؟
والمشكله عندما ذهبت الى الشيوخ يقولون هذا وجهة نظرة ويريدونني أ، أسكت ماذا فعل؟
شكرامكتب مجاهدين القطرة
ادريس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ نسأل الله لذلك المعمم الهداية إن كان مستحقا لها وإلا فقبّحه الله وأركسه في الدنيا والآخرة.
ليس له أن يتصرف عامدا في الكلام وليتقِ الله تعالى ربه ولا يكونن ّمن الذين يحرفون الكلم عن مواضعه, فما يفعله هو من جملة الذنوب إذ يريد حجب أو تخفيف حقيقة ما جرى على السبط الثالث المحسن الشهيد عليه السلام.
إن كان جبانا لهذه الدرجة فليس ملزما بتلاوة هذه العبارة من الزيارة ولكن لا يتجاسرنّ على تحريفها.
قال تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به)
فليحذر ذلك التعيس أن يكون مصداقا للآية الكريمة.
فيما يتعلق بعمائم العالم الثاني فقد خصص الشيخ هذه الحلقات للرد عليهم فتابعها وتجد إن شاء الله ما يفيدك
أما أهل العالم الثالث الذين يسيؤن استخدام التقية ويبررون أفعالهم القبيحة بها فدونك هذه السلسلة لتبين لهم أنّ ما يقومون به تحت عنوان التقية من ممالأة للمخالفين بأساليب مقززة وقلب للحقائق إنما هو خداع وخيانة لله ورسوله في سبيل حفظ مصالحهم الدنيوية مع المخالفين ولم ولن يجنوا منه سوى المذلة في الدنيا والآخرة. قل لهم إنكم تسترخصون الدماء من أجل قضايا السياسة في لنبان والعراق وإيران وغيرها ولا تقبلون أي شكل من أشكال تطبيع العلاقات مع أمريكا وإسرائيل وجميع طواغيت عصركم ولكنّ دمكم يصبح غاليا في سبيل أهل البيت وتستسهلون إبداء التسامح مع ظلمة أهل البيت عليهم السلام وتعتبرون من يفضحهم مجرما! ستجد أيضا حول التفاهم مع أهل العالم الثالث بيانا يفيدك في السلسلة السابقة.
راجع أيضا هذه لمقاطع للشيخ لتبين لهم متى تكون التقية واجبة ومتى تكون حراما (1) (2) (3)
هنا إجابات للشيخ الحبيب حول شبهات متعلقة بالتقية قد يثيرونها فتحصن بالعلم لتعرف كيف تجيبهم (1) (2) (3) (4) (5)
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
30 محرم 1433 هـ