السلام عليكم اما بعد وفقكم الله لطاعتهي وثبتكم على دينه وسعدكم بمرضاته لدي سؤال فيما وردمن حديث عن السيدةالزهراء عليهاالسلام مامضمونه [خيرللنساء ان لايرين الرجال ولايراهن الرجال]ارجوبان اعرف من سماحة الشيخ من هاذا الحديث مايلي 1-ماهي ضروف الحديث اي بمعنى باي ضرف قالت السدة هذاالكلام هل كانت تقصدنساء زمانها فقط بهذا الكلام ام هو يشمل نساءكل العصور ما بعد عصرها الى يوم القيامة2-يقول البعض ان السيدة كانت تقصد زمانها فقط لان في زمنها ماكان التلفاز والانترنت وكل هذالتطورات فكانت المراة تستطيع ان تمسك نفسها وتلزم قعربيت زوجها فتمضي في بيتها تتحمل مسؤليةداخل المنزل وزوجهايتحمل ما هو خارجه هاكذاتستطيع المراة ان تطبق هكذا حديث اما الان الزمن تطور لهذااسال الشيخ عن معنى الحديث فهل الزهراء تقصد ان المرا تمتنع من رؤيت الرجل نهائياحتى لو كان بدون ريبة او غيرها حتى لو كانت في ضروف حرجة كمثل ذهابها الى الدكتوراو السوق او غيرهامن الامورالتي تضطر المراةفي هذا الزمان الى فعلها هذا من ناحية الكلمة الاولى لا يرين الرجال انا اذا كنت امراةفاطميةواحب ان اطبق حجاب الزهراء كيف اعمل مع هذهي الكلمة كي اصل الى حجاب الزهراء الذي ترتضيه الزهراءلي 3- بالنسبة الى الكلمة ثانيةولايراهن الرجال قد وفقني الله لتطبيق هذا المنهج ولبست [البوشية]وانا عمري 14سنة فلم يراني رجل وانا الان عمري 20سنة فاقول شيخنا اذا وفقني الله وببركة الزهراء المقدسة ان اطبق الكلمة الاولى من الحديث وابقى لاخر يوم في حياتي ملتزمة وقلت للزهرا يوم القيامة فعلت ما امرتيي به وقضيت عمري لاجل تطبيق حجابكي انا اتسال هل اعتبر اني وصلت الى اعلى مرتبة من حجاب الزهراء فلو ان المراة اخذت بهاذا الكلام وطبقته على ما هو عليه هل يعتبر هاذا الحديث هو اعلى مستوى الحجاب الفاطمي ام المراة ترتفع بحجابهاكلماارتفعت بايمانهاويقينها وازدادت تقوى واحسنت والله يحب المحسنين\\واعانكة الله شيخنا وقواك وعضدك ووفقك وكان الله لك وليا وحافضاوراعيا وكافيا ومعينا....والسلام\\امة الحميدالمهاجرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(هنا) أيتها الأخت المكرمّة تجدين الجواب مفصلا في محاضرة كاملة لسماحة الشيخ بيّن فيها حجاب فاطمة الزهراء (عليها السلام) وبيّن ما ينبغي على المؤمنة الالتزام به ليكون حجابها كحجاب الزهراء (عليها السلام).
وفقكم الله تعالى ورزقكم شفاعة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 12 جمادى الأولى 1435 هجرية
