السلام عليكم يا أعداء عمر بن الخطاب... أنا سارة من الجزائر عمري 19سنة تشيعت سنة 2008 لأسباب تافهة يعني تليدا وتأثرا بأهلي لأنهم دائما يسمعون للشيخ المهاجر في قناة الأنوار... ومضت 4سنوات من عمري على نهج البترية لاأجران على لعنة أعداء أهل البيت بل لا أعرف حتى من قتل النبي محمد *صلى الله عليه وآله وسلم* أقول بأني أقلد خامنائي ولارسالة عملية أعرفها عنها أحس بنوع من السلام والخضوع والخجل والتهرب من البكرية عندما يأتونني بروايات ذم لصحابتهم في كتبنا كالكافي وبحار الانوار و... فأكرر نفس اسطوانة البترية ليس كل مافي كتبنا صحيح ضاعت 4سنوات من عمري بلا عقيدة شيعية... إلى أن تعرفت على قناة فدك بالصدفة فرايت فيها شيخا يرتدي عمامة بيضاء ارتحت له باعتبار أن كل المعممين جيدون في نظري ايام كنت بترية لكن أنقلب الامرلا كليا عندما سمعت بعض مواقفه من كبار علماء الشيعة في نظري آنذاك... سببته *علما أني لم اسب حتى عمر* لعنته *علما اني لم ألعن عائشة* وصدقت حتى بعض الترهات التي قيلت في عرضه الشريف... لكن كان شيئ من المنبر الحسيني يشدني إليه فقد كنت أهتم بكل المحاضرات فقررت ان استمع له عنادا لكي اكشف فضائحه... أولا وجدته أعنف الناس وأجرأ الناس لكن صريح تقي شجاع ذو عزة وكرامة لمست فيه صبر محمد وإقدام علي وعندما يطأطأ رأسه إن اتصلت امرأة رأيت فيه حياء فاطمة وإذا شتمه أحدرد بحلم الحسن وأقوى ما شدني فيه أنفة الحسين... هاذ الشخص غيرني علما اني لمأأكن احفظ اسمه... تابعت محاضراته فوجدت نفسي أبعد الناس عن التشيع فقررت اعلان التشيع في إحدى ليالي رمضان سنة 2012 صدقوني تغيرت كليا *سامحني يالله* نسيت بعض فضائل الائمة وصرت أحفظ مثالب أعداءهم ولكن الشئ الذي اخاف منه أني صرت عصبية رفعت صوتي على اهلي في العديد من المرات وضربت فداءا لحبه وكان ندائي *سلم لمن سالمكم حرب لمن حاربكم*... في الايام الأخيرة أزعجتكم كثيرا بالهاتف على قناة فدك والحمد لله عمتي رجعت النت وهاني أحكي وياكم... أدري اطلت عليكم لكن وحق ضلع فاطمة أتشرف أن أكون تراب اقدام الشيخ الحيبيب وترابا لأقدامكم لولاكم ولولا جهودكم وتأسيس القناة لمت وأنا لا أعرف من قتل نبيي وأحشر مع البتري النجس خامنائي... أنتم أهلي وأحبائي وأسيادي.. حفظكم الله... بعد 7ايام من اليوم تطلع نتائج البكلوريا ادعولي... ابلغوا سلامي إلى الشيخ الحيبيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... لعن الله عمر *افرح يا شيخنا*
ساره
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يشكر الشيخ رسالتكم، ويحمد الله تعالى أن أنار بصيرتكم، ويدعو لكم بالخير والتوفيق في الدنيا والآخرة. ويوصيكم الشيخ بما أوصى به من اهتدى قبلكم(1).
شكرا لحسن تواصلكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
24 شوال المكرّم 1435 هجرية