اريد عنوان الدعاء الذي دعا فيه الامام الحسين لمن افتتن به
أيضاً ما هو العلم الذي تتزود به الأيهم كل ليلة جمعه هل عن المخلوقين ام ما يخص الله الواسع المتعال
سيد حسين الرافضي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج1: عنوان الدعاء هو ”في قنوت الفريضة“، والدعاء كاملا: «اللّهم منك البدء ولك المشية، ولك الحول ولك القوة، وأنت الله الذي ﻻ إله إلاّ أنت، جعلت قلوب أوليائك مسكناً لمشيتك ومكمناً لإرادتك، وجعلت عقولهم مناصب أوامرك ونواهيك، فأنت إذا شئت ما تشاء حركت من أسرارهم كوامن ما أبطنت فيهم، وابدأت من إرادتك على ألسنتهم ما أفهمتهم به عنك في عقودهم بعقول تدعوك وتدعو إليك بحقائق ما منحتهم به، وإني لأعلم مما علمتني مما أنت المشكور على ما منه أريتني، وإليه آويتني.
اللّهم وإني مع ذلك كله عائذ بك، لائذ بحولك وقوتك، راضٍ بحكمك الذي سقته إليّ في علمك، جار بحيث أجريتني، قاصد ما أمّمتني، غير ضنين بنفسي فيما يرضيك عني إذ به قد رضيتني، ولا قاصر بجهدي عما إليه ندبتني، مسارع لما عرفّتني، شارع فيما أشرعتني، مستبصر ما بصرّتني مراعٍ ما أرعيتني، فلا تخلني من رعايتك، ولا تخرجني من عنايتك، ولا تقعدني عن حولك، ولا تخرجني عن مقصد أنال به إرادتك، واجعل على البصيرة مدرجتي، وعلى الهداية محجّتي، وعلى الرشاد مسلكي، حتى تنيلني وتنيل بي أمنيّتي، وتحل بي على ما به أردتني، وله خلقتني، وإليه آويتني، وأعذ أوليائك من الافتتان بي، وفتّنهم برحمتك لرحمتك في نعمتك تفتين الاجتباء، والاستخلاص بسلوك طريقتي، واتباع منهجي، وألحقني بالصالحين من آبائي وذوي رحمي». (المصدر: مهج الدعوات - الصفحة 48)
ج2: يعلمون (عليهم السلام) كل علم لم يستأثره الله تعالى به لنفسه.
شكرا لحسن التواصل.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
12 ذي الحجة 1435 هجرية