هل لقّب الرسول (صلى الله عليه وآله) عمر بالفاروق؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

يحتج علينا المخالفون ان رسول الله سمى عمر بن الخطاب بالفاروق بهذه الادلة :

1-خبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن أنا أبو جعفر محمد بن عثمان نا عبد الحميد بن صالح نا محمد بن أبان عن إسحاق بن عبد الله عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال سألت عمر بن الخطاب لأي شئ سميت الفاروق قال أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام قال فخرجت إلى المسجد فرجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأسرع أبو جهل إلى نبي الله (صلى الله عليه وسلم) يسبه قال فلما رجع حمزة أخبر قال فرفع رداءه وأخذ قوسه ثم خرج إلى المسجد إلى حلقة.......فسماني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يومئذ الفاروق وفرق بين الحق والباطل


2-قال أخبرنا أحمد بن محمد الازرقي المكي قال أخبرنا عبد الرحمن بن حسن عن أيوب بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفارو ق فرق الله به بين الحق والباطل
رواه بن سعد في الطبقات الجزء 3 صفحة 270

3-تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 50
وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الشافعي وأبو الفتح ناصر بن عبد الرحمن قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء نا أبو نصر بن عبد الرحمن قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو نصر بن الجندي قالا نا خيثمة بن سليمان نا أبو عمر هلال بن العلاء نا أبي نا إسحاق الأزرق نا أبو سنان نا الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة الهلالي قال قلنا يعني لعلي فحدثنا عن عمر قال ذاك امرؤ سماه الله الفاروق يفرق بين الحق والباطل سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول اللهم أعز الإسلام بعمر\"

4-حديث عائشة من طبقات بن سعد:

3780- قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَزْرَةَ يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو ذَكْوَانَ قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : مَنْ سَمَّى عُمَرَ الْفَارُوقَ ؟ قَالَتِ : النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.

5-ان هنالك أية وسبب نزولها تسمية عمر بالفاروق

ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﺒﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺑﻦ
ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ:
}ﺃَ ﻟﻢَ ﺗَﺮ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺰْﻋَﻤُﻮﻥَ ﺃَﻧَّﻬُﻢ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺑِﻤَﺎ ﺃُﻧْﺰِﻝَ
ﺇِﻟَﻴﻚَ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻧْﺰِﻝ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻠَﻚَ ﻳُﺮِﻳﺪُﻭﻥَ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﺤَﺎﻛَﻤُﻮﺍ ﺇِﻟَﻰ
ﺍﻟﻄَّﺎﻏُﻮﺕِ { [ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 60]، ﺍﻵﻳﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ - ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺑﺸﺮ - ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﻬﻮﺩﻱ
ﺧﺼﻮﻣﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ: \" ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤّﺪ\"،
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ: \" ﺑﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﺍﻷﺷﺮﻑ، ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤّﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﺎﻏﻮﺕ، ﻓﺄﺑﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺃﻥ
ﻳﺨﺎﺻﻤﻪ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻀﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩﻱ، ﻓﻠﻤﺎ
ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﺰﻣﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻭﻗﺎﻝ: \"ﺍﻥ ﻃﻠﻖ ﺑﻨﺎ
ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ\"، ﻓﺄﺗﻴﺎ ﻋﻤﺮ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ: \"ﺍﺧﺘﺼﻤﺖ
ﺃﻧﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﻓﻘﻀﻰ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺽَ
ﺑﻘﻀﺎﺋﻪ، ﻭﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺨﺎﺻﻢ ﺇﻟﻴﻚ\"، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ
ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﻖ: \"ﻛﺬﻟﻚ؟ \"، ﻗﺎﻝ: \"ﻧﻌﻢ\"، ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ:
\" ﺭﻭﻳﺪﻛﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺝ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ\"، ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ،
ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻴﻒ، ﻭﺍﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻓﻀﺮﺏ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﺩ، ﻭﻗﺎﻝ: \" ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻗﻀﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﻢ
ﻳﺮﺽ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻵﻳﺔ\".
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ: \"ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﻓﺮّﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ

وفقكم الله


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

ج1: تلك ترهات مصادر البكريين التي لا حُجة فيها علينا.

عمر (لعنه الله) كما ورد في مصادرهم قد أطلق عليه اليهود لقب الفاروق الذي نرى أنه يحمل تورية يُقصد من خلالها تضمين اللفظ لمعنى تفريق الامة عن وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله). وفرحا من اليهود بإنجازه هذا كوفئ من قبلهم بإطلاق هذا اللقب عليه لعنه الله ليتلقاه أتباعه بالقبول والإعجاب فيزداد هذا المنافق تعظيما عندهم.

(هنا) جوابا مفصلا للشيخ.

شكرا لحسن التواصل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 21 محرم الحرام 1435 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp