السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..انا امرأة متزوجة منذ 10 سنوات زوجي مقيم في الدنمارك لدي 3 اولاد حصل اولادي علی اقامة للدنمارك وانا لم يعطوني بعد ان ذهب اولادي قدمت لهم علی زيارة لزوجي واطفالي فوافقو لي وكانت زيارتي 3 اشهر تبدأ من شهر ال6_ 2014 الی نهاية شهر 8 نفس السنة طبعا من ضمنها صادف الشهررمضان الفضيل وانتم اعرف بنهار هذه الدول كم هو طويل وانا جديدة هنا لم استطع الصيام اكثر من 3 ايام والله اعلم بالمجهود الذي بذلته ولم اقدر فقلت اقضيه عند عودتي للعراق ولكن قريب ان تنتهي زيارتي حق لي التقديم للاقامة هنا وانا بانتظار الجواب ما يقارب 9 اشهر ..عذرا للاطالة ولكن اردت ان تفهمو الوضع بالكامل لكي تفيدوني هل علي قضاؤه او كفارته واين وكيف وانا بهذا الوضع المعروف لديكم ..ولكم جزيل الشكر والتقدير اسأل الله ان يحفظكم لنا ولجميع شيعة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الفرض المذكور عليكِ قضاء الصيام قبل شهر رمضان التالي كما في هذه الأيام حيث الصيام سهل في الدنمارك، مع دفع فدية عن كل يوم أفطرتِه، والفدية عبارة عن مُدٍّ من الطعام (يعادل ثلاثة أرباع الكيلو تقريبا) من الأرز أو الحنطة أو الشعير أو خبزهما، يُعطى ذلك للفقير.
علماً أنه بإمكانك في شهر رمضان التالي الصيام أيضاً طبقاً لفتوى السيد المرجع (دام ظله) التي تقول بأنه إذا كان طول النهار أكثر من ثماني عشرة ساعة، فالصائم يكون مخيّراً بين فرضين:
1ـ أن يصوم بحسب اُفق بلدهم، يعني: بأن يمسك قبل طلوع فجرهم ويفطر بعد مغربهم إن أمكنه ذلك بلا حرج.
2ـ أو يصوم بحسب طلوع فجرهم، يعني: يمسك قبله ثم يحسب ـ مثلاً ـ ساعات نهار كربلاء المقدّسة من أذان الفجر إلى أذان المغرب ويفطر بعده، مثلاً: إذا كان نهار كربلاء 16 ساعة أفطر بعد مضيّ 16 ساعة على صومه وإن لم يؤذّن للمغرب في كربلاء.
شكرا لحسن التواصل.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 19 جمادى الأولى 1436 هجرية