باسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، التي تزامنت مع فاجعة الاعتداء الناصبي الثاني على الحرم العسكري الشريف في سامراء المقدسة. نسأله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من الطالبين بالثأر مع سيدنا الإمام المنتظر أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف.

هي تشترك مع الرجل الموالي في ما ينبغي الاطلاع عليه من كتب التفسير والعقائد والأحكام وما إلى ذلك، فننصحها بالقائمة المزبورة، ولا بأس أن تضيف إليها ما يختص بالأخلاقيات ككتاب مكارم الأخلاق للطبرسي مثلا، إذ إن المرأة المؤمنة هي الأساس في المدرسة الأخلاقية للأجيال، وعليها يُعتمد في تكوين الأسر الصالحة. ثم إن من اللازم لها أن تطالع سيرة نساء بيت الرسالة (صلوات الله عليهن) وعلى رأسهن الزهراء والحوراء وخديجة الكبرى والمعصومة وأمهات المعصومين عليهن السلام. ومما نشير إليه في هذا المجال كتاب ”أمهات المعصومين“ للإمام الشيرازي الراحل، وكتاب ”فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى“ للشيخ أحمد الرحماني الهمداني، وكتاب ”اعلموا أني فاطمة“ للشيخ عبد الحميد المهاجر، وكتاب ”زينب الكبرى من المهد إلى اللحد“ للسيد كاظم القزويني، وكتاب ”الخصائص المعصومية“ للشيخ حسين الفدائي.

وفقكم الله لما تنالون به سعة من رحمته في الدنيا والآخرة. والسلام.

4 من شهر جمادى الآخرة لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.

شارك الإجابة على